تعرضت سيدة وابنتها لحادثة عنيفة على يد أحد المعجبين بها، حيث ألقى عليهم حمض حارق، أمام والدها العاجز وهرب مسرعًا.
كان الرجل قد ألقى بزجاجة تحتوي على الصودا الكاوية وهو منتج شديد التآكل، على الأم وابنتها ذات الـ 5 أعوام، بعد أن رفضت عدة مرات الارتباط به، بحسب ما نشرت صحيفة"ذا صن" البريطانية.
وقالت الأم البالغة من العمر 35 عامًا والمعروفة باسم "آنا ماري":"لقد ألقى علينا زجاجة حمض وأحرقنا أحياءً، أنا وابنتي، الآن لا أستطيع الرؤية من خلال هذه العين وأحرق رأسي وجسدي".
وقد وقع الهجوم الوحشي أمام منزلها في بلدة سانت فيليو دي غويكسولس ، شمال شرق إسبانيا، وقضت"ماري" أيامها بالمستشفى مع وجود ضمادة في العين والرأس ، انهارت دموعها عندما تذكرت أن المهاجم المزعوم كان يرمي الحجارة على نافذتها في السادسة صباحًا.
وقد تم إبلاغ المطارد للشرطة بالفعل عدة مرات، حيث حاولت الأم حماية نفسها وابنتيها، وفي يوم الاعتداء تسرد "ماري" قائلة :"ألقيت بنفسي على طفلتي البالغة من العمر خمس سنوات لحمايتها من الحمض".
وأضافت: "أنا محظوظة لأنه لم يطعنني بالسكاكين التي كان بحوزته"، أصيبت "ماري" بحروق خطيرة في وجهها ولشفتيها ولثتها وعينها اليمنى، بينما تتلقى ابنتها علاج الحروق في شفتيها وعينها ويدها اليمنى.