يعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم اجتماع مجلس الوزراء اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لمتابعة عدد من الملفات الأمنية والاجتماعية والصحية ، والمناقشة عدد من الإجراءات الهامة لمواجهة فيروس كورونا، بعد إعلان الحكومة في اجتماعها الأخير، الغاء حظر التجوال، عودة الحياة لطبيعتها بدء من الأول من يوليو.
كما يناقش الاجتماع آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد ، والموقف الحالي لمستشفيات العزل، من حيث التجهيزات، والإمكانات، والحالات الإيجابية التي تقدم لها سبل العلاج.
ويتابع الاجتماع تطبيق قرارات رئيس الوزراء بشأن فيروس كورونا والتدابير الاحترازية في مصر .
ويبحث المجلس ايضا الموقف التنفيذي في عدد من المشروعات القومية الجاري تنفيذها في المحافظات ونسبة التنفيذ في كل مشروع .
ويتابع المجلس توفير السلع الاساسية للمواطنين بأسعار مناسبة ومراقبة الاسواق لعدم زيادة الأسعار .
اقرأ أيضًا..
مستشار الرئيس يُعلن تفاصيل جديدة بشأن علاج مصر لفيروس كورونا
بث مباشر.. مؤتمر الصحة العالمية للإعلان عن تطورات فيروس كورونا
يحرص موقع "بلدنا اليوم"، على تقديم البث المباشر لمؤتمر منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، والذي عُقد منذ قليل، بشأن مستجدات فيروس كورونا (COVID-19) ودور الأفراد والمجتمعات في احتواء الجائحة مع رفع القيود وتخفيف الإجراءات الاحترازية.
ويشمل المؤتمر الصحفي تحديثاً عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19 وإرشادات منظمة الصحة العالمية لحماية الأفراد والمجتمعات في ظل رفع القيود وسائر الإجراءات الاحترازية
وقال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، قائلاً: "إن هذه المرحلة تثير قلقاً بالغاً وتابع : بينما تبدأ المتاجر والمطاعم والمساجد والشركات والمطارات والأماكن العامة الأخرى في فتح أبوابها، علينا أن نكون أكثر يقظة وحذراً من أي وقت مضى. لقد تجاوز عدد الإصابات المليون، ومات مئات الآلاف، ولا يزال الكثيرون معرضين للخطر في الإقليم ويجب علينا عدم التراخي.
وفي الواقع، تشهد العديد من البلدان التي ترفع القيود زيادة ملحوظة في عدد الحالات، مما يدل على الحاجة إلى التعجيل بتدابير الاستجابة في مجال الصحة العامة ويجب على المجتمعات المحلية التيقُّظ والقيام بدور رئيسي في الحفاظ على سلامتها وسلامة بلدانها".
وفي حين تبدأ البلدان في فتح نقاط الدخول، يزداد خطر عودة ظهور الحالات المرتبطة بالسفر، مما يتطلب اتخاذ تدابير أكثر صرامة عند الحدود، لا سيَّما المعابر البرية.
ومن ضمن الشواغل أيضاً المهاجرون في الإقليم الذين يعودون الآن إلى بلدانهم، مما قد يؤثر على الوضع في الأقاليم الأخرى للمنظمة.
ويعمل أخصائيو الوبائيات وغيرهم من الاختصاصيين في المنظمة عن كثب مع الحكومات في الإقليم، لتقديم الإرشادات بشأن إعادة الفتح التدريجي، وسُبُل الحدّ من تفاقم انتشار الفيروس والاستجابة له. وتواصل المنظمة تزويد النُظُم الصحية في الإقليم بمجموعات أدوات الاختبار ومعدات الوقاية والإمدادات اللازمة لعلاج مرضى كوفيد-19، والعمل في الوقت نفسه على تقييم الكيفية التي سيتطور بها وضع كوفيد-19 على مدار الأشهر المقبلة.