حذرت خدمة الإنقاذ البحري في جنوب أفريقيا، السباحين وراكبي الأمواج عقب سلسلة من المواجهات القريبة بين راكبي الأمواج والقرش الأبيض.
وتم تسجيل الحوادث على طول الساحل الجنوبي للبلاد، وفقا لبيان صادر عن هيئة الإنقاذ البحري في جنوب أفريقيا، نشر الثلاثاء.
وتُعرف هذه المياه، قبالة مدينة كيب تاون، بأنها بعض من أفضل الأماكن في العالم لاكتشاف الحيوانات المفترسة، ولكن تظهر الأبحاث أن أعداد أسماك القرش قد انخفضت بشكل كبير.
ونشرت خدمة الإنقاذ لقطات لطائرة بدون طيار تظهر سمكة قرش قريبة من مجموعة من راكبي الأمواج في خليج بليتينبيرغ، اقترب فيها قرش مخيف من مهاجمة عدد من الأشخاص وسط البحر.
وظهر القرش وهو يقترب من عدد من راكبي الزوارق في المحيط، قبل أن يصبح وسطهم، إلا أنهم استطاعوا الهروب مبتعدين.
وأوضحت المنظمة أنه من الطبيعي أن يتم رصد المزيد من أسماك القرش في المنطقة في هذا الوقت من العام حيث تتغذى على الفقمات والأسماك القريبة من الشاطئ.
وقالت سارة واريس من برنامج "مراقبة القرش" بمدينة كيب تاون في بيان: "السلوك الظاهر في لقطات الطائرة بدون طيار يظهر أن سمك القرش على علم راكبي الأمواج وهو يتحقق من منطقته".
وأضافت: "من المهم أن يتذكر الناس أن أسماك القرش الأبيض هي حيوانات مفترسة ذات طبيعة فضولية بشكل طبيعي، وأنه على الرغم من أن لدغات أسماك القرش نادرة، إلا أنه يجب على مستخدمي المياه فهم المخاطر الكامنة المرتبطة بمشاركة المحيط مع هذه الحيوانات وتغيير سلوكهم وفقًا لذلك لتجنب مواجهة أسماك القرش."
في عدد من المناسبات الأخيرة، اضطرت السلطات إلى مطالبة راكبي الأمواج بمغادرة الماء بعد أن تم رصد أسماك القرش بالقرب من المكان.
Due to a high number of reported White Shark sightings and close encounters, NSRI are appealing to the public exercise caution along the Southern Cape coastline, in particular around the coastline of Plettenberg Bay and between Mossel Bay and Jeffreys Bay.https://t.co/IKbxE3tNhh pic.twitter.com/3uI02FGgSc— Sea Rescue South Africa (@NSRI) June 23, 2020
القرود تغزو مدينة تايلندية وتسبب الذعر وتسجن الأهالي.. ما القصة؟
تحول سكان مدينة تايلندية إلى "مساجين" في بيوتهم، بعد أن غزت القرود المدينة، وأرعبت من فيها بسبب سلوكها العنيف.
واعتاد سكان لوب بوري، على التعايش مع قردة المكاك على مر السنوات، خاصة أنها تشكل عامل جذب للسياح، مما يجعلها مصدر دخل مهم للسكان.
وكانت القردة تعتمد بشكل كبير على السياح في الحصول على الطعام، لكن مع تفشي فيروس كورونا المستجد وتطبيق أوامر الإغلاق في مختلف أنحاء العالم، تلقت السياحة ضربة موجعة، وبالتالي قل مصدر الطعام المتوفر للقردة.
ويقول سكان لوب بوري، إنه نتيجة لذلك، تحول سلوك القردة إلى العنف، وأصبحت ترهب المارة في الشوارع، مما دفع الكثير من الناس إلى البقاء في منازلهم خوفا منها.
وانتشر مقطع فيديو في مارس الماضي، وثق "غزو القردة" للشوارع، في ظل ذهول السكان.
وقالت كولجيرا، التي تسكن في المدينة: "أصبحنا نعيش في أقفاص بينما تعيش القردة في الشوارع"، وفق ما ذكر موقع صحيفة "غارديان" البريطانية.
وأضافت: "فضلاتها منتشرة في كل مكان، والرائحة لا تطاق، خاصة عندما تمطر".
وتمثل سينما مهجورة في المدينة، موقع التجمع الرسمي للقردة، لتزيد معاناة صاحب متجر قريب، يتعرض للسرقة بشكل مستمر من قبلهم، دون أن تفلح محاولاته في إخافتهم بواسطة ألعاب على شكل نمور وتماسيح.
ولطالما تعايش السكان في المدينة التايلندية مع قردة المكاك، إلا أن تكاثرها بشكل متسارع في السنوات الأخيرة قلب موازين القوى، إذ تضاعف العدد في آخر 3 سنوات، ليصل إلى 6 آلاف قرد.
إقرأ أيضًا..
الصحة العالمية تٌعلن بيان هام بشأن تطوير فحوصات وعلاج فيروس كورونا
اجتماع طارئ للاتحاد الأفريقي لبحث ملف أزمة "سد النهضة"