لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت سيدة "ل.س.أ" البالغة من العمر 36 عاما لمحكمة الأسرة بأكتوبر، لتحرر دعوى دعوى حبس، ضد زوجها، طالبت فيها بحبسه بعد امتناعه عن التواصل معها، وسداد نفقاتها، وتخلفه عن دفع 150 جنيها شهريا مصروفات مرافق، وهجرها ومكوثه بمنزل أهله، وتهديدها لإخلاء شقة الزوجية وأطفالها، وأكدت امتناعه عن السؤال عليهم، بعد أن تركها وتبرأ منها وأطفاله.
أوضحت الزوجة :" مكث بمنزل أهله وتركنى معلقة، ورفض إرسال نفقات الطفلين، لأقف منذ 8 أشهر أمام محكمة الأسرة بحثا عن حل، وبعد صدور حكم قضائي بالنفقات لصالحى، توعدنى بالملاحقة وتعريض حياتى والطفلين للخطر، بعد أن حرض بلطجية للتعدي علي".
وأشارت الزوجة :" زوجى يساومنى عن التنازل على منقولاتى ومنزل الزوجية ومصوغاتي، وذلك بعد رفضي الخضوع لعنفه وتحكمات والدته، ليتسبب فى اجهاضي حملي بطفلى الثالث بعد علقة موت على يديه، وتركى بين الحياة والموت، ورفضوا ذهابي للمستشفى خوفا من المساءلة القانونية".
أضافت الزوجة:" أضطر والدى لتحمل نفقات أولادى، وحمايتى من تهديدات زوجى ووالدته، مما دفعنى لإقامة عشرات الدعاوى، من أجر مسكن ونفقات متنوعة، إلا أنه امتنع عن السداد وتراكمت عليه مبالغ النفقة، وحصلت على أحكام بحبسه، ولكني غير قادرة على تنفيذها بسبب تغيره محل إقامته بشكل دائم".
في سياق اخر
نجار وشقيقه يقتلان شقيقين وطفل بسلاح ناري في الخانكة
شهدت منطقة ناحية حوض صبيح بالقلج بمحافظة القليوبية، حادث مروع، مصرع شقيقين وطفل إثر إصابتهم بالأعيرة على يد نجار وشقيقه وتم التحفظ على الجثث تحت تصرف النيابة.
تعود بداية الأحداث بتلقي الأجهزة الأمنية فى القليوبية بلاغًا من العميد شريف إلهامى مأمور مركز شرطة الخانكة يفيد حدوث مشاجرة ووجود متوفيين بناحية حوض صبيح القلج دائرة المركز.
على الفور انتقل العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي إلى مكان الواقعة و بالفحص والمعاينة تبين حدوث مشاجرة بين كل من المجني عليهما "محمود.ع.م"، عامل وتوفي إثر إصابته بطلق ناري بالصدر وشقيقه "أحمد.ع.م" توفي إثر إصابته بطلق بالجانب الأيمن والمتهمين "أحمد.ع.م" نجار وشقيقه "صابر.ع .م" نجار بسبب وجود سابقة خلافات جيرة بين الطرفين وتولت النيابة التحقيق.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن نشبت مشادة بين الطرفين بينهما وتجددت بسبب قيام أحد الأطفال بفك مسمار من التوك توك الخاص بأحد المتهمين، تحولت الواقعة إلى مشادة بين الطرفين ومشاجرة قام على أثرها أحد المتهمين بفتح الرصاص على المجنى عليهم فلقوا مصرعهم ومعهم الطفل، غارقين في دمائهم، وتم التحفظ على جثامين والسلاح المستخدم في الواقعة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وأخطرت النيابة لتتولي التحقيق، كما أمرت النيابة بندب الطب الشرعي لمناظرة الجثث وبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب بيان الطب الشرعي وطلب تحريات المباحث وحبس المتهمين.
اقرا ايضا
النيابة الإدارية تعلن موعد الكشف الطبي لمعاوني النيابة الإدارية دفعة 2012
تأجيل إعادة محاكمة متهم بـ "أحداث مذبحة كرداسة"