رصد تلسكوب غيمني نورث في هاواي، صور مقربة لـ كوكب المشتري، باستخدام تقنية تعرف باسم التصوير المحظوظ، وفقا لما أوردته صحيفة الغارديان.
وتكشف الصور، التي رصدها تلسكوب غيمني نورث في هاواي، عن حدوث عواصف وضربات للبرق تتشكل حول السحب المحيطة بالكوكب والمكونة من الجليد المائي والسائل.
كما تُظهر الصور أيضا طبقات الغلاف الجوي لكوكب المشتري التي تتوهج من بين فجوات الغطاء السحابي السميك في ظاهرة أشبه ما تكون بـ "فانوس جاك"، أو فانوس اليقطين.
وقال مايكل وونغ، الباحث في علم الفلك من جامعة كاليفورنيا، والذي قاد فريق البحث: "كانت البيانات التي استطعنا الحصول عليها بالغة الأهمية لأنها سمحت لنا بدراسة أعمق لسحب المشتري وفقًا لرتابة منتظمة، وقد قمنا باستخدام تقنية قوية جدًا في التصوير تدعى التصوير المحظوظ".
وتنطوي عملية التصوير هذه على التقاط عدد كبير من الصور لكوكب المشتري عبر تقنية التعريض الضوئي المنخفض، وخاصة في حال استقرار الغلاف الجوي للأرض، ومن ثم يتم اختيار الصور العالية الدقة فقط، والتخلص من الباقي.
وتوفر هذه التقنية التقاط صور لكوكب المشتري بالأشعة تحت الحمراء من الأرض وتقارب تلك التي تم التقاطها للكوكب من الفضاء.
وفي إطار ذلك، اكتشف علماء فلك على مقربة من الأرض كوكبًا عملاقًا حديث الولادة، وأثارت اهتمام الخبراء وحيرتهم، المسافة الفاصلة بينه وبين النجم الأم، نقلا عن روسيا اليوم.
وتفيد مجلة Research Notes of the AAS، بأن الباحثين استخدموا البيانات التي حصلوا عليها من التلسكوب الفضائي Gaia، الذي مهمته البحث عن النجوم التي تدور حولها أجسام مظلمة.
وقد أثار اهتمام علماء الفلك النجم 2MASS 1155-7919 الذي عمره حوالي خمسة ملايين سنة، حيث اكتشف العلماء من حركته وجود جسم شريك له أطلقوا عليه اسم 2MASS 1155-7919 b.
وليست هذه المرة الأولى التي يكتشف فيها علماء الفلك كوكبا حديث الولادة. بيد أن الكوكب 2MASS 1155-7919 b، يتميز بقربه من الأرض جدا على مسافة 330 سنة ضوئية فقط، ما يعطي فرصة لعلماء الفلك بدراسته بصورة مفصلة وبسهولة، وفهم كيفية تكون الكواكب.
صحيفة بريطانية: دواء التهاب المفاصل يعالج "كوفيد -19"
استشاري يوضح طرق علاج المسامات الواسعة لـ أصحاب البشرة الدهنية