أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن وسائط الدفاع الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي على مركز البحوث في حلب، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، في نبأ عاجل، مساء اليوم، ولم تذكر القناة الإخبارية مزيدا من التفاصيل.
وذكرت وسائل إعلام سورية، في وقت سابق، اليوم، أن الدفاعات الجوية تحبط هجوما بصاروخ في حلب.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، أعلن في فبراير الماضي، مقتل 6 عناصرعلى الأقل في الغارات التي شنتها إسرائيل ليلا على موقع لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني قرب دمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية، في ذلك الوقت، إن: "القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل 4 مقاتلين موالين لإيران، أحدهم سوري، بالإضافة إلى عنصري الجهاد الإسلامي"، موضحا أن قوات إيرانية كانت موجودة داخل المقر الذي جرى استهدافه.
وذكرت مواقع أخرى، أنه تم استهدف قصف إسرائيلي مركز البحوث العلمية في محافظة حلب، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام سورية رسمية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن مركز “البحوث العلمية” في حلب تعرض لقصف بصواريخ إسرائيلية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تصدت للقصف.
وأوضحت أن طائرات إسرائيلية ظهرت على شاشات الرادار قادمة من شمال شرق منطقة أثريا، قامت بقصف بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة بالصواريخ.
ولم توضح “سانا” حتى الساعة حصيلة هذا القصف، كما لم يعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن القصف.
ولا تصرح المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سوريا خلال السنوات الماضية، إلا في حالات تصفها بـ”الدفاعية”.
بينما تعلن قوات النظام عن الاستهدافات الإسرائيلية للأراضي السورية، دون أن تحدد هدفها بالضبط أو الخسائر الناجمة عنها، كما تقول مرارًا إن الدفاعات الجوية تصدت لها.
واستهدفت إسرائيل الأراضي السورية عدة مرات، كان أحدثها في 1 من أيار الحالي، حين قصفت طائرات إسرائيلية مواقع لقوات النظام السوري في ريف درعا الغربي جنوبي سوريا، على الحدود السورية مع الاحتلال الإسرائيلي.
سبقها في 15 من نيسان الماضي، قصف سيارة دفع رباعي تقل اثنين من أعضاء “حزب الله” اللبناني، بالقرب من الحدود السورية- اللبنانية، في منطقة جديدة يابوس، إلا أنهما نجوا من الغارة، بعد تحذيرات من تل أبيب نفسها.
في حين قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع عسكرية لقوات النظام بريف حمص الشرقي، بحسب “سانا” نقلًا عن مصدر عسكري في قوات النظام أواخر آذار الماضي، سبقه قصف في 5 من الشهر ذاته على المنطقة الوسطى.
وتهدد تل أبيب مرارًا على لسان مسؤوليها العسكريين بعدم السماح لإيران والحزب بالتموضع في سوريا، وإقامة قواعد عسكرية، وتحمّل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المسؤولية بقولها إن “إسرائيل تعتبر صاحب السيادة السوري مسؤولًا عما يجري في أرضه.
للمزيد https://enabbaladi.net/archives/381972#ixzz6LVuBu8Gz