لم يعلم الأب الملكوم أن مصدر الأمان لأبنائه الذي اشتهرعنهم مقولة مأثورة وهي "أعز الولد ولد الولد"، وذلك لتأكيد قوة العلاقة والحب من الأجداد لأحفادهم، هم الذئاب البشرية، التي تحرق قلبه على فلذة كبده التي لم تتعدى الـ6 سنوات، الملاك البرئ التي لم تكتمل فرحتها ببهجة الدنيا، واكتفت من حنان والديها.
نحن الأن أمام قصة مأساوية وهي عندما اعتقد والد الطفلة أنها ستكون أكثر أمانًا في منزل جدها المقيم في "تشيهواهوا" شمال المكسيك، بعد إصابتهم بفيروس كورونا وخضوعهم لفترة العزل.
عاشت الطفلة "آنا باولا" مع والديها طيلة 6 سنوات، حتى قبل 10 أيام عندما أصيب "الأب والأم" بفيروس كورونا المستجد، وقرر الأطباء خضوعهم للعزل، فقرر الأب أن تذهب ابنته عند جدها وجدتها حتى لا تصاب بالعدوى.
وفجأة تلقي الأب اتصالا هاتفيا من جدها يخطره بوفاة ابنته، ولم يكتفي الجد بذلك بل أخطر الشرطة بوفاة حفيدته، زعم أنها مصابة بحمى شديدة لعدة أيام بالإضافة إلى أعراض أخرى مرتبطة بالفيروس، وكل هذا بهدف إبعاد الشبهه عنه، وأكدت على كلامه الجده.
على الفور انتقلت قوة من الشرطة لمكان البلاغ، للتحري والفحص عن سبب وفاة الطفلة، وأخذ عينه للتحليل لتحديد ما إذا كانت قد توفيت من Covid-19 ، أم لا.
ثم قررت الشرطة عرض الطفلة على الطب الشرعي، للكشف عليها، وكانت الصدمة أنه أثبت أن الطفلة لقت مصرعها خنقا، ووجود علامات إعتداء جنسي على جسدها.
وهنا أثارت الشكوك حول الجد والجدة، فتم القبض عليهم، وبإستجوابهم إعترفوا أنه قام بإغتصاب حفيدته وقتلها حتى لاينكشف أمره، وساعدته جدتها في إخفاء الأمر.
تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للعرض علي القضاء بتهمة الإغتصاب والقتل.
اقرأ ايضا...
"قسمها نصفين".. رجل يقتل طليقته بطريقة بشعة والسبب صام!
صدمة.. حكاية اختفاء جنين من رحم الأم أثناء ذهابها إلى مستشفى الولادة