قاد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية دورة الفرح بالقيامة، وهى أحد طقوس قداس عيد القيامة المجيد بينما طاف الأساقفة في أرجاء الكنيسة حاملين الشموع على صوت ألحان وتراتيل العيد.
يأتي ذلك بعدما انتهت الكنيسة من طقس تمثيلية القيامة إذ اطفأت كنيسة دير الأنبا بيشوى أنوارها وأغلق البابا تواضروس والأساقفة هيكل الكنيسة بالأستار وهى من طقوس الاحتفال بقداس عيد القيامة المجيد، حيث دخل البابا والأساقفة داخل هيكل الكنيسة ثم أغلق أبوابه حتى انتهى الحوار بين من فى داخله ومن فى خارجه للإشارة إلى غلق باب الجنة بعد طرد آدم منها.
بعد غلق الأبواب تطفأ الأنوار، إشارة إلى الظلام الذى كان مخيماً على البشرية كلها منذ عصيان آدم حتى مجيئ السيد المسيح، ويبدأ حوار بين شماس يقف خارج الهيكل مع البابا بالداخل قائلاً: إخرستوس آنستى (أى المسيح قام) ثلاث مرات، وفى كل مرة يجيب البابا من الداخل بقوله: أليثوس أنستى أى بالحقيقة قام، ثم يقول الشماس: افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية مرتين، وفى المرة الثالثة يقول: افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد، ثم يسأله كبير الكهنة من الداخل بقوله: " من هو ملك المجد " ؟ فيجيبه بقوله: الرب العزيز القوى الجبار القاهر فى الحروب هو ملك المجد، ثم يقتحم الباب بقوة فيفتح وتضاء الشموع والأنوار.يشارك البابا في صلوات القداس الإلهي عدد من الآباء الأساقفة بينهم الانبا مرقس مطران شبرا، والانبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، والانبا يوليوس أسقف الخدمات الاجتماعية وعدد من الرهبان.
في نفس السياق، ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، قداس العيد، بكلية اللاهوت الكاثوليكية بالمعادي، وترأس القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، قداس العيد بالكنيسة الإنجيلية فى مصر الجديدة، ويترأس المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية فى مصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، احتفال عيد القيامة، بكاتدرائية جميع القديسين وذلك دون حضور على أن تبث الكنائس كل هذه الصلوات للمسيحيين ليشاركوهم الصلوات من المنازل.