أصبح وباء فيروس كورونا، من أكبر المخاطر التى تهدد العالم في وقتنا الحالي، فقد تسبب الفيروس في خلق جو ملئ بالخوف والفزع، دون أي دليل على قرب حصر انتشار هذا الوباء بين الدول، مما أصبح يسيطر على مؤشرات البحث على جوجل، لمعرفة أهم الأخبار وآخر التطورات في كيفية معالجه هذا الفيروس، وأثبتت عدة دراسات أن الحوامل هم أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالفيروس.
وقد كشف الدكتور عمرو حسن، استاذ مساعد امراض النسا بالقصر العيني، عن السبب الحقيقي وراء إصابة المرأة الحامل بالفيروس عن أى فئة أخرى، وذلك بسبب إن مناعة المرأة الحامل تكون ضعيفة بشكل ملحوظ أثناء فترة الحمل، مما يتسبب في حدوث إجهاض للجنين، لذلك يجب عليها الاكثار من تناول الأكل الصحي والخضروات في فترة الحمل، والتقليل من تناول الأطعمة سهلة التحضير والجاهزة، التي تحتوي علي نسب عالية من الدهون المشبعة.
اقرا ايضا : صدق أو لا تصدق.. ثمرة موز تحميك من فيروس كورونا
اقرا ايضا : بسبب غلق المساجد قبل رمضان.. ماذا قالت أحلام عبر "تويتر"
اقرا ايضا : بالفيديو| بعد أزمة كورونا".. أحمد حلمي: "البلد دي مش عاوزة غير كدة"
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض كوفيد-19 قد تجاوز عالمياً عتبة 000 100 حالة، وإذ نتوقف لتسجيل هذا العدد القياسي المقلق، فإن منظمة الصحة العالمية تذكّر جميع البلدان والمجتمعات المحلية بأن من الممكن إبطاء وتيرة تفشي الفيروس بشكل كبير، بل وقف انتشاره، من خلال تنفيذ أنشطة الاحتواء والسيطرة الناجعة.
وتثبت الصين وغيرها من البلدان أن من الممكن إبطاء وتيرة تفشي الفيروس والحدّ من تأثيره من خلال إجراءات يمكن تطبيقها عالمياً، مثل العمل المجتمعي الشامل من أجل: تحديد الأشخاص المرضى وتقديم الرعاية لهم، ومتابعة مخالطيهم، وتهيئة المستشفيات والعيادات الطبية للتعامل مع الزيادة الكبيرة في عدد المرضى، وتدريب العاملين الصحيين.
وتهيب المنظمة بجميع البلدان إلى مواصلة الجهود التي أثبتت فعاليتها في الحد من عدد الحالات وإبطاء وتيرة تفشي الفيروس.
فكل جهد يُبذل لاحتواء الفيروس وإبطاء وتيرة انتشاره يصبّ في إنقاذ الأرواح، ويتيح للنُظم الصحية وللمجتمع كافة الوقت الثمين اللازم للتأهب، كما يتيح للباحثين المزيد من الوقت لتحديد سبل العلاج الناجعة وتطوير اللقاحات الفعالة.
وينبغي ألا تختار أي حكومة ترك الفيروس ليتفشى دون رقيب، لأن ذلك لن يضرّ رعاياها فحسب، وإنما سيؤثر على البلدان الأخرى أيضاً.
علينا أن ننتهز كل فرصة متاحة لنا لوقف تفشي هذا الفيروس واحتوائه والسيطرة عليه وتأخيره والحد من تأثيره.
ولدى كل فرد القدرة على المساهمة في حماية نفسه وفي حماية الآخرين، سواء في المنزل أو في المجتمع المحلي أو مرفق الرعاية الصحية أو مكان العمل أو منظومة النقل.
ويتعين على القادة في جميع المستويات ومن مختلف المشارب اتخاذ خطى متقدمة لترسيخ هذا الالتزام وسط المجتمع.
وستواصل منظمة الصحة العالمية العمل مع جميع البلدان والشركاء وشبكات الخبراء من أجل تنسيق الاستجابة الدولية ووضع الإرشادات وتوزيع الإمدادات وتبادل المعارف وتزويد الناس بما يحتاجون إليه من معلومات لحماية أنفسهم والآخرين.