علق الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، على ما تم نشره خلال الدقائق القليلة الماضية عن تأجيل الدراسة بالمدارس، حيث قال إنه لا يوجد قرار من الوزير بتأجيل الدراسة.
وأضاف حجازى فى تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، أن غياب الطلاب عن المدارس يتوقف على قرار من الزائرة الصحية بالمدرسة.
وأشار رضا حجازي، إلى أن الزيارة الصحية هى الوحيدة التى تمتلك قرار الغياب بالمدارس.
أكدت مصادر خاصة أن قرار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بـ تعليق جميع الفعاليات التي تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين، تشمل الموالد والحفلات الفنية ذات الحضور الجماهيري، مؤكدًا أن قرار تعليق الفعاليات لا يتضمن تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، مضيفة أن القرار ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وكان قرر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تعليق جميع الفعاليات التى تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التى تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس "كورونا المستجد"، وسوف تتولى الجهات المعنية تنفيذ هذا القرار.
وقد قال هاني يونس المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء إنه لم يعقد اليوم، اجتماع مجلس الوزراء، ولم تتخذ الحكومة قرارا بتعطيل الدراسة بسبب فيروس كورونا، ولم يكن هناك خلافات بين الوزراء بشأن تعطيل الدراسة.
وأضاف "يونس" خلال منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه إذا تم اتخاذ اَي قرار سوف يتم الإعلان عنه فورا.
وجاءت تدوينة يونس كالتالي: "للعلم بس مكنش فيه اجتماع مجلس الوزراء النهارده، ورئيس الوزراء نفسه فى اجتماعات خارج المجلس من الصباح، وللعلم برضه مخدناش قرار بتعطيل الدراسة، ولو خدنا هنعلنه، طيب هنخبيه ليه؟ .. مش قلنا من الأول مش هنخبى حاجة، وللعلم كمان مفيش خلافات حصلت بين الوزراء بسبب تعطيل الدراسة، لأن زى ما قلت مكنش فيه اجتماع، لو فيه حاجة جديدة هنعلنها زى ما حصل وبيحصل نهدا شوية على نفسنا بأه".
كما رد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، على مناشدات أولياء الأمور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذين يطالبونه باتخاذ قرار بتعليق الدراسة لحماية أبنائهم الطلاب من خطر الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير التربية والتعليم، إنه بما أننا في دولة مؤسسات ، فنحن سنلتزم التزاما تاما بأي تعليمات يصدرها مجلس الوزراء ووزارة الصحة فيما يخص فيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن الجهة المنوط فيها اتخاذ قرارات خاصة بالتعامل الجماهيري هي وزارة الصحة ، بعد أن تحدد درجة خطورة المرض و تتابع سرعة انتشاره وتتواصل مع منظمة الصحة العالمية "ده شغل دكاترة واحنا بنفذ كلامهم".
وعبر وزير التربية والتعليم عن تعجبه الشديد متسائلا : لماذا يظن الأهالي أن فيروس كورونا المستجد سينتقل لأبنائهم فقط من خلال المدارس ولم يفكر أحد في ان هذا الفيروس قد ينتشر في تجمعات مراكز الدروس الخصوصية وتجمعات السينمات وتجمعات مترو الانفاق وغيرها من اماكن التجمعات.
وقال وزير التربية والتعليم : مصر دولة محترمة و مؤسساتها تعمل على أكمل وجه ، و جميع اجهزة الدولة تعمل بيقظة شديدة في مسألة متابعة تطورات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف الوزير أنه على الرأي العام أن يطمئن أن الدولة بالكامل تتابع بإهتمام تطورات وضع فيروس كورونا، ولو وجدت أجهزة الدولة اي احتياج لإصدار أي قرار رسمي يمس الدراسة في المدارس والجامعات فلن نتأخر عن التنفيذ بكل تأكيد.
وأعلن وزير التربية والتعليم ، أنه حتى هذه اللحظة فإن الدراسة منتظمة في جميع المدارس و تسير بشكل طبيعي ، ولم يصدر أي قرارات بتعليق الدراسة ، وسيستمر الوضع بشكله الطبيعي في المدارس لحين إصدار الدولة أي قرار اخر من خلال الاجهزة الرسمية ، لافتًا إلى أن مثل هذه القرارات لا يصح أن يصدرها جمهور السوشيال ميديا.
أصدرت مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، قرارا بإيقاف جميع الندوات والاحتفالات والزيارات والرحلات والمعسكرات بجميع أنواعها في المدارس والمنشآت التعليمية بالمحافظة حتى إشعار آخر.