كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، تفاصيل اعتداء شباب الإخوان على المرشد السابق للجماعة محمد بديع داخل السجن.
وأوضح الباز، في برنامجه 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، أنه وفقا لما نشرته الزميلة رشا عمار في مجلة روزاليوسف، فإن مرشد الإخوان محمد بديع طلب من عدد من قيادات الجماعة داخل السجن أن يجروا دراسة لمعرفة إذا ما كانت الجماعة أخطأت في تصديها للحكم أم لا، موضحا أنهم طلبوا من القيادي سعد الحسيني أن يقدم طلبًا لإجراء دراسات عليا، وعلى هذا الأساس تم إحضار كتب ومراجع لهم لإجراء هذه الدراسة.
وتابع أن الجماعة حاولت أن تخرج بنتيجة من هذه الدراسة بأنهم تمت إعاقتهم لذلك فشلوا في الحكم، لافتا إلى أنه في منتصف يناير الماضي عقد اجتماع في أحد عنابر سجن طرة بين قيادات الإخوان، وضم كلا من محمد بديع، وحسن مالك، وصفوت حجازي، وعصام العريان، وتحدثوا عن تقييم هذه الدراسة، لتعميم هذه النتيجة التي وصلت لهم، ولكن خيرت الشاطر رفض الاشتراك في هذه الدراسة.
واستكمل أن قيادات الجماعة ألقوا بالاتهام على محمد بديع واتهموه بأنه شخصية ضعيفة ولم يتمكن من إدارة الجماعة، خاصة أن بعض القيادات فضلت عدم الترشح لرئاسة مصر، ولكن حسن مالك القيادي الإخواني ألقى باللوم على خيرت الشاطر، واتهمه بأنه كان يصدر نفسه على أنه حاكم مصر والمتصرف فيها وهو من ورط الجماعة هذه الورطة الكبيرة.
وتابع أن خيرت الشاطر هاجم الحضور واتهمهم بأنهم أغبى جيل في تاريخ جماعة الإخوان، موضحا أن تبادل الاتهامات أدى إلى تراشق بين سعد ابن خيرت الشاطر، وحمزة ابن حسن مالك، ووصل إلى درجة الاعتداء على محمد بديع بالضرب داخل الاجتماع.