وزيرة التضامن الاجتماعي تُصدر قرار هام بشأن الرائدات الريفيات

الخميس 27 فبراير 2020 | 03:18 مساءً
كتب : رحاب الخولى

أكدت الدكتورة نيفين القباح، وزيرة التضامن الاجتماعي، على هامش احتفالية انطلاق برنامج وعي للتنمية المجتمعية، أن الرائدات الريفيات التابعين بوزارة التضامن الاجتماعي سيحصلن على حقوق كثيرة وسيتحسن وضعها للأحسن خلال الفترة المقبلة.

وتابعت قائلة: "في سبيلنا لعمل تأمين صحي ومزايا كثيرة تركن هرم قاعدته كبيرة، فجهودهم مقدرة ونعي تماما دورهم، رأينا فيهن خير الرسل واعهدهم بتحسين ظروفهن، فهم الجندي المجهول لنجاح حملات الدولة".

وكانت أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، برنامج وعي للتنمية المجتمعية بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور رانده أبوالحسن ممثل البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والمستشار أحمد فاضل ممثل النيابة العامة وبحضور لفيف ممثلي الوزارات الشريكة والمجالس القومية وعدد من خبراء العمل الاجتماعى وعدد من مؤسسات العمل الأهلي وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورموز الإعلام وعلى رأسهم الإعلامي القدير مفيد فوزي والإعلامي طارق علام.

وقالت "القباج"، إن برنامج وعي هو من برامج الحماية الاجتماعية المستحدثة في إطار الاستثمار في البشر ويهدف إلى تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية المعوقة للتنمية البشرية والاقتصادية، وذلك من خلال إمداد المواطنين بالمعارف والمعلومات العلمية والقانونية والدينية الموثقة، بالإضافة إلى إلى بناء قدرات الكوادر الاجتماعية من مستفيدين ومستفيدات تكافل وكرامة ومكلفات الخدمة العامة والرائدات الاجتماعيات، كنواة لتغيير السلوكيات والممارسات السلبية ونقل الرسائل المعرفية والخبرات الإيجابية لمجتمعاتهم.

وأضافت القباج، أن البرنامج المستحدث يعمل على تشكيل الوعي الإيجابي تجاه 12 قضية مجتمعية وهي التمكين الاقتصادي، والتعليم والمعرفة ومحو الأمية، وصحة الأم والطفل، والتربية الوالدية الإيجابية، الاكتشاف المبكر للإعاقة، والهجرة غير الشرعية ، والزيادة السكانية، وختان الإناث، وزواج الأطفال، والنظافة والصحة العامة ، مكافحة المخدرات، والمواطنة واحترام التنوع الديني والثقافي.

وأكدت القباج أن إطلاق برنامج وعي هو استكمال لحلقة التنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي والاستثمار في البشر خاصة أن الوزارة تتصدى للفقر المادي والفكري، كما أن المرحلة الحالية شهدت توفيقاً تاماً للعلاقة مع المجتمع المدني، مشيرة إلى أن الحكومة بدأت في تحسين البنية التحتية وتدشين برامج اقتصادية ثم تطرقت إلى برامج الحماية الاجتماعية ثم برامج التنمية الثقافية.

ولفتت "القباج"، إلى أن البرنامج جاء بعد ظهور ممارسات متنوعة غير لائقة بالمجتمع المصري كالعنف وختان الإناث والمخدرات وعدم الاهتمام بذوي الإعاقة، لذا يقدم وعي ١٢ رسالة تخاطب العقل المصري من أجل حصوله على تنمية متكاملة بجانب تقديم الخدمات التي تتبناها الوزارة.

وأشارت "القباج"، إلى أن رسالة برنامج وعي هي بناء قيم واتجاهات إيجابية تبني الإنسان وتدفع جهود التنمية المستدامة للدولة، مؤكدة أن البرنامج الجديد يدعو لعودة المجتمع المصري لأصوله وقيمه الراسخة.

وقالت "القباج"، إن الهدف العام للبرنامج هو تكوين قيم واتجاهات وسلوكيات مجتمعية إيجابية تؤدي إلى تحسين جودة الحياة لكافة افراد الأسرة والخروج من دائرة اافقر متعدد الأبعاد.

وأضافت القباج، أن المستفيدين من البرنامج هم الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة وقد وصلوا إلى نحو ٣ مليون أسرة (١٥ مليون مواطن ومواطنة)، والمستفيدات من برامج المرأة بالوزارة، وأهالي ٢٧٣ قرية من المستفيدين من برنامج حياة كريمة، وكذلك المستفيدين من كافة برامج ومبادرات وزارة التضامن الاجتماعي مثل برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي و٢ كفاية وبرامج دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.

اقرأ أيضا