تشهدت المنطقة المحيطة بمجمع الجلاء الطبي في مصر الجديدة، انتشار أمني كثيف لـ سيارات الشرطة والمرور، وذلك استعدادا لخروج جثمان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، والذي سوف يشيع جثمانه من مسجد المشير طنطاوى عقب صلاة الظهر.
وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ91 عاما، عقب صراع مع المرض، حيث أعلنت الدولة المصرية حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية "محمد حسني مبارك" وذلك اعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق ٢٦ فبراير ٢٠٢٠.
وتولى مبارك ابن مدينة كفر مصيلحة بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.
فيما أجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.
ومنذ أيام تواجد حسني مبارك داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية.
وقد كشف طبيب الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، تفاصيل مرضه الذي أدى إلى وفاته عن عمر يناهز 92 عامًا، موضحًا أن الرئيس الأسبق أصيب بسرطان في الإثنى عشر، وأجريت له جراحة ناجحة في ألمانيا في مارس 2010، وكانت نسبة الشفاء 100 %.
والجدير بالذكر أن من المقرر، أن يشهد الرئيس السيسى وكبار رجال الدولة وشخصيات ووفود دولية تشييع جثمان الراحل بعد ظهر اليوم من مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، ويدفن بمقابر العائلة فى مصر الجديدة.
كما أعلنت جمهورية مصر العربية عن حالة الحداد بجميع الأنحاء لمدة ثلاث ايام اعتبارا من الغد كما نكست دولة الإمارات أعلامها حدادا على الرئيس الأسبق.
وقد شهدت مقابر عائلة مبارك بمصر الجديدة استعدادات لاستقبال الجثمان وقد ترددت انباء انه سيتم العزاء بمسجد المشير بالتجمع الجمعة القادمة، وقد نشر علاء مبارك على حسابه الشخصى بتويتر برقية عزاء أعلن فيها عن وفاة والده.
كما أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا علي وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية "محمد حسني مبارك" وذلك اعتبارًا من غد الأربعاء الموافق 26 فبراير 2020.