يشيع اليوم، جثمان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس بحضور وفد رسمي رفيع المستوى للدولة المصرية.
وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك،أمس، عن عمر ناهز الـ91 عاما، عقب صراع مع المرض.
وتولى مبارك ابن مدينة كفر مصيلحة بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.
فيما أجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.
ومنذ أيام تواجد حسني مبارك داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية.
الجدير بالذكر أن نعت رئاسة الجمهورية في بيان لها الرئيس الأسبق "حسني مبارك" وجاء نص بيان الرئاسة: تنعي رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وابطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.
وتقدمت رئاسة الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته المنية صباح أمس الثلاثاء الموافق ٢٥ فبراير ٢٠٢٠.
كما تم إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية "محمد حسني مبارك" وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء الموافق ٢٦ فبراير ٢٠٢٠.
وفي سياق آخر..
فيديو| طبيب الرئيس الأسبق مبارك يكشف تفاصيل مرضه النادر الذي أودى بحياته
كشف طبيب الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، تفاصيل مرضه الذي أدى إلى وفاته عن عمر يناهز 92 عامًا.
وأوضح الدكتور ياسر عبد القادر، أن الرئيس الأسبق أصيب بسرطان في الإثنى عشر، وأجريت له جراحة ناجحة في ألمانيا في مارس 2010، وكانت نسبة الشفاء 100 %.
ونوّه إلى أن مبارك كان على دراية بحالته الصحية، وكان ذكيًا وقمة في الاحترام والأدب