تعاقدت المتحدة للخدمات الإعلامية، على حقوق عرض الفيلم الوثائقي "قطر حرب النفوذ على الإسلام في أوروبا" حصريا على قنواتها، وكانت المتحدة قد أدارت مفاوضات لعرض الفيلم منذ ٣ شهور أسفرت عن حصول القنوات على حق العرض الحصري في الشرق الأوسط.
وقد فشلت قناة الجزيرة في الحصول على حقوق البث الدولية للفيلم الوثائقي المستوحى من كتاب "أوراق قطر"، وذلك بعد أن حاولت دون نجاح عرقلة توزيع كتاب "أوراق قطر" للصحفيين كريستيان شيسنو وجورج مالبرونو.
وتحاول قطر الحد من قدرة الجمهور على مشاهدة الفيلم الوثائقي المستوحى من نفس الكتاب، كما فشلت في منع بث الفيلم في فرنسا، على الرغم من خطاب احتجاج أرسلته السفارة القطرية إلى قناة Arte، المنتج المشارك والقناة التي بثت الفيلم، حاولت سلطات الدوحة الحصول على الحقوق الدولية للفيلم، لضمان منع بثه خارج العالم الناطق بالفرنسية، ووفقًا للعديد من الصحف والمواقع العالمية فإن الدوحة حاولت إيقاف عرض هذا الفيلم في أوروبا بكل الطرق وفشلت وحاولت شراء حقوقه عبر قناة الجزيرة لتضمن حجبه عن المشاهد العربي.
الفيلم وفقًا لتقرير للموقع الإخباري 7dnews ( يؤكد دعم قطر للإرهاب)، يضيف الفيلم الوثائقي (قطر: حرب النفوذ على الإسلام في أوروبا) المزيد من الأدلة إلى سجل قطر في دعم الإرهاب، حيث يكشف تفاصيل جديدة بشأن تمويل الدوحة للجماعات المسلحة والمنظمات المتطرفة في أوروبا. يستند الفيلم الوثائقي الفرنسي- البلجيكي المشترك إلى آلاف الوثائق السرية، التي تثبت تمويل قطر للمؤسسات والبرامج لدعم منظمة الإخوان المسلمين في العديد من الدول الأوروبية.
أضاف التقرير، أنه بينما تواصل قطر الإدعاء بأنها تدعم المنظمات الإنسانية والبرامج الخيرية، يكشف الفيلم الوثائقي عن مراوغة الدوحة وازدواجيتها فيما يتعلق بأهدافها، والتي لا علاقة لها بالشعارات الخيرية.
وكان تامر مرسي، رئيس مجلس إدارة المجموعة قد انتهج مؤخرًا سياسة لدعم إنتاج وعرض الأفلام الوثائقية التي تسهم في توعية المصريين بالمخاطر التي تدور حولهم، وأسفرت هذه السياسة عن الفيلم الذي أنتجته وحدة الإنتاج الوثائقي بقنوات دي إم سي عن سيد قطب، والذي كشف عن المرجعية الأولى لكل تيارات الإرهاب في العالم، والذي بسبب أفكاره مات آلاف البشر باسم الدين وأوضح الفيلم تجارة الإخوان المسلمين بالدين وأفكارهم الإرهابية.
وأفاد المهندس حسام صالح، المتحدث الرسمي باسم المجموعة أنه سيتم الإعلان قريبًا عن موعد عرض الفيلم الفرنسي البلجيكي على القنوات التلفزيونية التابعة لمجموعة المتحدة، وذلك لتوعية الرأي العام وكشف آلاف الوثائق التي يحتويها الفيلم والتأكيد على الدور الذي لعبته الدوحة في دعم الإرهاب.