اتحاد عمال مصر: نساند القرارات العادلة لإنهاء الصراع الفلسطيني مع إسرائيل

يان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر حول الخطة المطروحة لإنهاء الصراع العربى الاسرائيلى (صفقة القرن)

أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ومنظماته النقابية، برئاسة النائب جبالي المراغي، عن متابعته باهتمام بالغ ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية حول إنهاء الصراع العربي الفلسطيني مع إسرائيل والمسماه (صفقة القرن)، من خلال خطة السلام الأمريكية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأصدر الاتحاد بيان جاء فيه: "إن عمال مصر ومنظماتهم النقابية يؤكدون مجددًا الوقوف بجانب الموقف المصري الثابت الذى أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كافة اللقاءات فى المحافل الدولية والإقليمية والتى كان آخرها عند استقبال الرئيس أمس الأول للرئيس الفلسطينى محمود عباس، بأن مصر كانت وما زالت فى طليعة الدول الساعية لإحلال السلام العادل والشامل، وتؤكد دائما على إقامة الدولة الفلسطينية ذات سيادة على أراضيها المحتلة وفق الشرعية الدولية وأنه لا بديل عن المفاوضات المباشرة بين طرفى النزاع للتوصل الى تسوية شاملة ومستديمة".

ولفت الاتحاد إلى أن ما يحدث من اعتداءات متكررة على الشعب العربي الفلسطيني من خلال الانتهاكات الإسرائيلية التي يضرب بها عرض الحائط وكافة القرارات والمواثيق الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يتولى مسئوليته بمنع هذه الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطينى قبل الجلوس على مائدة الحوار بين الطرفين.

وأضاف: "الاتحاد العام لنقابات عمال مصر باعتباره عضوا مؤسسا للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب الذي أسس من أجل حماية حقوق العمال العرب ومساندة الحقوق المشروعة لعمال وشعب فلسطين حيث جاءت قرارات الجمعية العمومية للاتحاد العام لنقابات عمال مصر ومؤتمرات الاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب لتؤكد( لا سلام .. ولا تطبيع) مع اتحاد عمال إسرائيل (الهستدروت)، إلا بعد إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف وهو الأمر الذي استجابت له وساندته منظمة الوحدة النقابية الأفريقية منذ تأسيسها فى ستينات القرن الماضى بجانب قرارات الإدانة للعدو الإسرائيلى والتضامن مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني خلال مؤتمرات العمل العربية والدولية".

وأكد الاتحاد، وقوفهم خلف القيادة السياسية الواعية والحكيمة، معربًا عن مساندة للقرارات العادلة لإنهاء النزاع لكى تعيش شعوب المنطقة فى أمن وسلام.