اعتذر رئيس الاكوادور لينين مورينو، عن تصريحات قال فيها إن النساء لا يبلغن عن حالات التحرش الجنسي، إلا إذا كان مرتكبه دميما.
وفي أعقاب موجة من الغضب في وسائل التواصل الاجتماعي أثارتها تصريحاته، كتب مورينو عبر "تويتر" أمس السبت أنه "لم يقصد التقليل من شأن مشكلة خطيرة مثل العنف أو التحرش"، وأضاف: "أعتذر عن تصريحاتي التي أسيء فهمها، فأنا أرفض كل أشكال العنف ضد المرأة"، وفقًا لروسيا اليوم.
وتسبب مورينو في فضيحة عندما قال خلال لقاء مع مستثمرين في مؤتمر بمدينة غواياكيل يوم الجمعة، إن "الرجال مهددون دائما بأن توجه لهم اتهامات زائفة بارتكاب تحرش جنسي ضد النساء".
وتابع: "النساء غالبا ما يبلغن عن حالات تحرش، هذا حقيقي، وإنه لشيء جيد أن يقدمن على ذلك" ولكنه أوضح أن النساء "غالبا ما يشعرن بالغضب من الأشخاص الدميمين" في حالات التحرش، أما "إذا كان الشخص وسيما.. عادة لا تعتبر النساء ما حدث تحرشا".