"أنا حامل في الشهر الثامن، مش عايزة مساعدة مادية، نفسي أولد في مستشفى متخلنيش أتذل للناس عشان مش معايا فلوس"، بتلك الكلمات استغاثت سيدة ثلاثينية بوزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة لتقديم المساعدة لها.
وقالت م.أ، من محافظة البحيرة إن زوجها من ذوي الإعاقة ومصاب بمرض «الهيموفيليا»، ولن يستطيع العمل في شركته التي كان يعمل بها، وأنه مصاب بهذا المرض منذ عامين.
"عليا قروض بـ5 الآف جنيه، ومافيش معاش بياخده، وصاحب الشركة اللي لما عرف بحالته ووجده لايستطيع أن يعمل قرر إعطاؤه أجازة بدون مرتب، مع استمراره في دفع تأمينه الشهري"، وأوضحت الزوجة أنها ليس لديها أطفال آخرين، لأنها كل مرة تقوم بإجهاض نفسها لعدم وجود الأموال معها لشراء مستلزمات الطفل.
وتابعت: "أنا مش عايزة فلوس في إيدي، أنا عايزة لبس لابني اللي جاي، وإن أولد في مستشفى متبهدلنيش، وياريت لو حد يقدر يساعدني في مشروع استرزق منه.".
"كثيرمن الناس قالتلي هو إنتي لازم تخلفي، هتصرفي على العيل اللي جاي منين، وحاولت المرة ده أنزل العيل، لكن ربنا أراد أن يرزقني، يا أهل الخير ساعدوني، أنا هولد على شهر2"، وأكملت السيدة: "محدش يعرف رحلة العذاب عشان احصل على الدواء والروتين بالمستشفيات"، موضحة أنها منذ علمها بحملها حتى الآن، لم تذهب لطبيية للاطمئنان على الحالة الصحية للجنين.
"الهيموفيليا" مرض يصيب الذكور في بعض العائلات ويسبب النزف الشديد جراء إصابات بسيطة، ويتمثل في حدوث نزيف في المخ أو النخاع الشوكي نتيجة تعرضها لإصابة.