توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" أن تهدد زيادة إمدادات النفط من الدول غير الأعضاء في تجمع "أوبك بلس"، مثل النرويج وغينيا جهود المنظمة للمحافظة على استقرار أسعار الخام خلال العام الحالي.
كانت دول أوبك والدول النفطية الحليفة من خارجها، قد اتفقت في إطار ما يسمى تجمع "أوبك بلس" الذي ينتج نحو نصف إنتاج العالم من النفط، على خفض جديد للإنتاج خلال العام الحالي للحد من الفائض في المعروض بالأسواق.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، إلى أن التحدي الذي يواجه منظمة أوبك لم يعد قاصر على زيادة إنتاج الزيت الصخري في الولايات المتحدة، وإنما يأتي من دول نفطية أخرى من خارجها.
ورفعت المنظمة توقعاتها لزيادة إنتاج الدول غير الأعضاء فيها بمقدار 180 ألف برميل يوميا، لتصل إلى 35ر2 مليون برميل يوميا، بعد عودة نشاط المشروعات النفطية البحرية التي كانت قد توقفت أثناء فترة انخفاض أسعار النفط قبل سنوات.
ورغم أن أوبك تتوقع زيادة الطلب العالمي على النفط خلال العام الحالي، فإنها تتوقع زيادة إنتاج الدول النفطية من خارج تجمع "أوبك بلس" بمعدل أعلى من معدل نمو الطلب.
كانت دول أوبك بلس التي تضم إلى جانب الدول الأعضاء في أوبك وعددها 14 دول منها السعودية والإمارات، 10 دول نفطية أخرى منها روسيا وكازاخستان قد اتفقت على خفض إنتاجها بمقدار 1ر2 مليون برميل يوميا بهدف المحافظة على استقرار الأسواق.
يأتي ذلك فيما يجري تداول النفط في بورصة لندن للسلع بسعر 64 دولارا للبرميل تقريبا من خام برنت القياسي، وهو قريب من أقل سعر للخام منذ نحو شهر.