أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أنه سيبحث في باريس، مع نظيريه الفرنسي والبريطاني، ورئيس الدبلوماسية الأوروبية، التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط.
وقبيل توجهه إلى باريس، مساء الأحد، أورد ماس في تصريحات نقلتها الخارجية الألمانية، أنه سيتشاور مع نظيريه الفرنسي، جان إيف لودريان، والبريطاني، دومينيك راب، ومفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حول التوتر الحالي في المنطقة.
وأشار إلى أن المشاورات ستتناول أيضا مصير الصفقة بين الدول الكبرى وطهران حول برنامجها النووي.
وجدد الوزير الألماني موقف بلاده المطالب بعودة إيران إلى تنفيذ التزاماتها كافة بموجب الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 بين سداسية الوسطاء الدوليين وطهران.
وأضاف ماس أن الأردن، الذي سيزوره، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، بعد زيارته باريس، يعد شريكا هاما لألمانيا في مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، وأن على برلين وعمان أن تتعاونا لمنع هذا التنظيم من الحصول على "مجال فرص جديد".