أعلنت وسائل إعلام إيرانية محلية، اعتقال السفير البريطاني في إيران أثناء قيامه بتصوير الاحتجاجات التي اندلعت في طهران.
وذكرت وكالة "تسنيم"، أن السفير البريطاني لدى طهران راب ماكير تم احتجازه لمدة ساعة ثم أطلق سراحه بعدها، وذلك بسبب مشاركته في احتجاجات أمام جامعة امير كبير التي تطالب بإسقاط النظام.
وأضافت، أنه تم اعتقاله بسبب تنظيمه حركات مشبوهة واحتجاجات أمام الجامعة.
وأوضحت الوكالة، أن السفير سيتم استدعائه، غدا الأحد، إلى مقر وزارة الخارجية الإيرانية بسبب تواجده في مظاهرات اليوم.
وخرجت مجموعات من الطلبة من جامعة أمير كبير للتظاهر في شوارع العاصمة طهران، مرددين شعارات تندد بالنظام الإيراني، وقام بعضهم بتمزيق صورة كبيرة الحجم لقائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليماني، الذي قُتل إثر استهداف طائرة أمريكية لموكبه خارج مطار بغداد فجر الثالث من يناير.
وندد المتظاهرون بإسقاط الطائرة الأوكرانية عن طريق صاروخ مثلما اعترفت طهران، مطالبين برحيل الحرس الثوري.
كان قائد قوات الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني، قال إن جنديا أطلق الصاروخ الذي أسقط الطائرة الأوكرانية، الأربعاء، في طهران، من دون حصوله على تأكيد لأمر الإطلاق بسبب "تشويش" في الاتصالات.
وقال العميد أمير علي حاجي زادة، إن الجندي أعتقد أن الطائرة "صاروخ كروز"، وكان لديه "10 ثوان" لاتخاذ القرار. وأضاف: "كان يمكن أن يقرر إطلاق (الصاروخ) أو عدم الإطلاق، (لكنه) اتخذ القرار الخاطئ".
وأوضح في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي أنه "كان صاروخا قصير المدى انفجر قرب الطائرة الأوكرانية. لذلك تمكنت الطائرة" من مواصلة التحليق لمدة قصيرة، موضحا أنها "انفجرت عندما اصطدمت بالأرض".