قال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، إن الأمور بعد الضربة الإيرانية للقوات الأمريكية بالعراق التي لم تسفر عن شيء، هدأت إلى حد ما، خاصة أن الولايات المتحدة لا تريد حرب، ولكنها تريد إعادة طهران لطاولة المفاوضات، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية، وإعادة الاتفاق النووي الإيراني لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية.
وأكد "فرج"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، أن الهدف من الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية بالعراق، إرضاء الشعب الإيراني، بعد مقتل قائد فيلق القدس الجينرال قاسم سليماني، خاصة أن هذه الضربة لم تؤدي إلى مقتل أي جندي أمريكي.
وأشار" فرج" إلى أن إيران تعاني بصورة اقتصاديًا بصورة كبيرة، مشيرًا إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، أعلن أن طهران خسرت 200 مليار دولار بسبب العقوبات الأمريكية، وهذا أدى لزيادة البطالة، ورفع أسعار المحروقات 3 مرات.