بعد انتشارها على "فيسبوك".. هذه قصة "سيكريت سانتا"

مع نهاية شهر ديسمبر يحتفل العالم بأعياد الكريسماس، ويتبادلون الهدايا والزيارات، ويقومون بقضاء أوقاتهم بالخارج احتفالاً بتلك الأجواء التي تمتلئ بالبهجة والأجواء الاحتفالية.

صور.. أغرب أشجار الكريسماس قبل احتفالات أعياد الميلاد

وينتشر في ذلك التوقيت اسم "سيكريت سانتا" كثيراُ، حيث يشتهر الكريسماس بالعديد من التقاليع التي تظهر معه كل عام فمؤخرا تردد كلمة على مواقع التواصل الاجتماعي وهي كلمة "Secret Santa".

تاريخ وجود سيكريت سانتا

يرجع تاريخ "سيكريت سانتا" إلى دول الغرب، فهى عبارة عن لعبة يقوم بها الأفراد في فترة أعياد الميلاد بإرسال أحدهم هدية عيد الميلاد للشخص المقرب له، لكن دون إظهار الهوية للشخص المرسل إليه.

فكرة سكريت سانتا

وقام الأمريكي "لاري دين ستوارت" بداية من عام 1948 وحتى عام 2007، في إطلاق فكرة سكريت سانتا، حيث أمضى أكثر من 20 سنة في القيام بأعمال الخير بشكل عشوائي على مدار السنة في ولاية كنساس، حيث كان يوزع المال وبخاصة من فئة المئة دولار على المحتاجين من المواطنين.

حقيقة سانتا كلوز

ويرجع أصل تقديم هدايا مجهولة في عيد الميلاد إلى الدول الاسكندنافية، حيث تعرف سانتا السرية باسم "Julklapp"، وتلك الكلمة هي عبارة عن مزيج مركب من "Jul" ، مما يعني "عيد الميلاد" و "Klapp"، ما يعني "الضربة"، وفي تلك المناسبة يقوم الشخص بالضغط بصوت عالٍ على أحد الأبواب، وفتحه وتلقي الهدية في الغرفة، أو تركها خلف الشخص دون أن يراها أحد، وهو يقدم الهدايا، وكل ذلك لخدمة سيده، القديس نيكولاس، المعروف أيضًا باسم "سانتا كلوز".

ويعمل الأشخاص على تبديل كتابة الاسم على الهدية، من خلال رسالة قصيرة ومضحكة بدلاً من ذلك، كما تعد الهدايا المخصصة للأفراد مصحوبة بالكثير من الضحك.

شاهد.. شريهان تحتفل بالكريسماس على طريقتها الخاصة

وبعد ذلك قام الأشخاص بتحويل الفكرة تدريجياً إلى ما يعرف اليوم بالـ"Secret Santa" حيث يتبادلون الهدايا بسرية في فترة ​عيد الميلاد​، ومع وفاة ستوارت أصبحت الفكرة جزءًا لا يتجزأ من عادات عيد الميلاد في مختلف أنحاء دول العالم.