كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت جروب، عن قمة كوالالمبور، التى اقتصرت على خمسة دول من بينها تركيا وقطر، وإيران، وجميعها دول راعية للإرهاب، بزعم عرض تجاربها الإسلامية في القمة،وكشفت القمة عن سعى هذه الدول لإحياء الحركات الإرهابية وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية، الأمر الذى جعل قناة الجزيرة الإرهابية للترويج إلى تلك القمة وتسليط الضوء عليها، وسط مخاوف من مخرجاتها وانعكاسها على مستقبل العالم الإسلامي ، في ظل الأوضاع الملتهبة في الشرق الأوسط.
وأضاف التقرير، أن الدول التى حضرت القمة وعلى رأسهم قطر وتركيا فهم الراعي الرسمي للإرهاب في المنطقة، إضافة إلى سعى هذه الدول إلى أن تكون قمة كوالالمبور أن تكون بديلا عن منظمة التعاون الإسلامي، ولفت التقرير أن القمة تجاهلت الجرائم التي ترتكبها تلك الدول في منطقة الشرق الأوسط، وعملت على مناقشة مستقبل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية.