بعد "كلب المطرية".. "قطمير" بطل قصة أصحاب الكهف

تصدر "كلب المطرية" تريند جوحل على مدار الساعات الماضية، وذلك بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يكشف عن تعذيب كلب داخل "توك توك"، حيث تم الاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء وبشكل همجي، حتى لفظ الكلب أنفاسه الأخيرة في صمت وقلة حيلة، وذلك في المطرية.

"أكل ماعز".. القصة الكاملة لـ"كلب المطرية" المثير للجدل

كلب المطرية

ومن جانبهم عبر مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي عن غضبهم الشديد من تلك الواقعة، مطالبين بتوقيع أقصى عقوبة لكل من تسول له نفسه تعذيب الحيوانات.

المتهمين بالإعتداء على كلب المطرية

وتمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، تحت إشراف اللواء أشرف الجندي، مساعد وزير الداخلية، مدير الأمن من ضبط المتهمين الأربعة بالإعتداء على الكلب، حيث يعود سبب الواقعة التي حدثت بمنطقة المطرية، إلى قيام الكلب، بقتل ماعز ملك الجناة.

صاحب كلب المطرية

وخلال التحريات التي أجرتها مباحث المطرية، أكدت أن صاحب الكلب، كان من بين الجناه الذي وثقتهم الكاميرات لحظة الاعتداء على الكلب في موقف "توكتوك".

القبض على أصحاب واقعة تعذيب "كلب المطرية"

قصة كلب أصحاب الكهف

على جانب آخر، يعد الكلب من أبرز الحيوانات التي تتسم بالوفاء لأصحابها وذلك من قديم الزمان، فعلى سبيل المثال مرافقة الكلب لأصحاب الكهف في قصتهم التي ذكرت في القرآن الكريم.

ومن جانبه قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إن الله عز وجل عندما قص علينا قصة أهل الكهف لم يذكر لنا اسم الكلب أو لونه أو نوعه، ويقول الإمام ابن كثير: فإن الله يعلمنا ألا نهتم بهذا لأننا نريد العبرة {سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ } فإذن عددهم ثلاثة ولا خمسة ولا سبعة ولا ثمانية إذن لا ننشغل بهذا إنما ننشغل بالعبرة {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً }.

هذا هو المقصود لكن ما لون الكلب واسمه؟.

وأضاف "جمعة" عبر موقعه الرسمي "فيس بوك"، أنهم قد بحثوا فوجدوا إن إسمه كان قطمير، ولكن عندما تقف عند هذه الأشياء فأنت ضليت، ولم تأخذ من القرآن أنه كتاب هداية بل اتخذته كتاب تاريخ ، فسورة الكهف تعلمنا أننا لا نهتم بالحواشي ونترك الجوهر.