قال الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة، إن حالات الدرن الرئوي بدأت في التناقص تدريجيا في مصر، نتيجة لنجاح البرنامج العلاجي لمكافحة الدرن والذي تطبقه وزارة الصحة في جميع المحافظات منذ أكثر من 30 عاما.
في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن مرض الالتهاب الرئوي
وأوضح "سالم"، أن وزارة الصحة تطبق أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية لمرض الدرن الرئوي، بالإضافة إلى متابعة المريض حتى تماثله للشفاء تماما والمتابعة كذلك بين الحين والآخر، مشيرا إلى أن الطريقة التقليدية لتشخيص عدوى ميكروب الدرن تعتمد على تحليل البصاق يوميا في عينات تؤخذ صباحا، وتحليلها تحت الميكروسكوب.
ولفت، إلى أن مصر طبقت البروتوكول التشخيصي الحديث لمرض الدرن الرئوي منذ عامين، ويعتمد على تكرار العينات في يوم واحد، ويطلق على الجهاز الحديث "جين اكسبرت" وعن طريقه يتم التعرف على محتوى الحمض النووي في بكتيريا الدرن "مايكو بكتيريا".
ونوه، أنه يتم التعرف أيضا عن طريق الجهاز الحديث، على ما إذا كانت بكتيريا الدرن حساسة أو مقاومة للمضاد الحيوي الأساسي لعلاج الدرن ويطلق عليه "ريفامبيسين".