تابع وزير القوى العاملة محمد سعفان، مع مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالسفارة المصرية بالكويت، المستحقات المالية للعامل المصري طارق سعد راشد، الذي سقط من الطابق العاشر بإحدى البنايات بمنطقة "المهبولة" هرباً من الاعتقال من رجال الأمن الذين حاصروه، لعدم وجود إقامة له بعد أن تأخر صاحب الشركة في إنهاء إجراءاتها.
وقال هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوي العاملة، إن الوزير كان قد أصدر توجيهات فورية بمجرد علمه بالحادث للمستشار العمالى بالكويت أحمد يوسف بمتابعة تعويضات ومستحقات العامل المصري، فضلاً عن وصول الجثمان لأرض الوطن بالتعاون مع القنصلية المصرية بالكويت .
وبتواصل الوزارة مع المستشار العمالي بالكويت للوقوف على آخر تطورات الموقف بالنسبة لمستحقات المتوفي، أكد أن الكفيل سيقوم بسداد كافة المستحقات المالية للعامل المتوفي بعد تزويد محاميه للشركة بإعلام الوراثة الصادر من الورثة الشرعيين للعامل، كما تعهد بسداد أجر العامل المتوفي لمدة عام كامل.
وأشار المستشار العمالي، إلى أن القنصلية المصرية بدولة الكويت تابعت حادث وفاة المواطن المصري طارق سعد راشد مبارك، حيث قام السفير هشام عسران رئيس البعثة القنصلية المصرية في الكويت باستدعاء صاحب الشركة للوقوف على ملابسات الحادث ومعرفة تفاصيل عن الوضع القانوني للشركة وأسباب تأخرها في القيام بإجراءات إقامة العمال.
وأضاف أن صاحب الشركة ومديريها العام، وبعض العمال المصريين العاملين بالشركة حضروا للقنصلية، لبحث سبب تأخر عمل إقامات للعمال وسبب تأخر الرواتب.
وتابع المستشار العمالي: "صاحب الشركة أوضح أن سبب تأخر عمل الإقامات جاء بسبب خروج بعض الشركاء رسميًا من الشركة وقيام الهيئة العامة للقوى العاملة بغلق ملفها، وأكد أنه بعد استيفاء المستندات تم فتح ملف الشركة مرة أخرى وجاري وضع إقامات للعمالة المخالفة على الشركة وذلك خلال شهر على الأكثر".
وأوضح الكفيل -على حد قوله -، بأنه لا يزال يقوم بصرف رواتب العاملين "بصورة متقطعة" برغم عدم وجود عمل لهم حاليًا بسبب عم وجود إقامات لهم، مع قيامه بتوفير سكن لجميع العمال حتى هذه اللحظة.