تفاوتت اليوم الأحد في الجزائر نسبة الاستجابة للإضراب العام الذي كانت قد دعت إليه بعض الأصوات عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، في خطوة تصعيدية للشّارع الرّافض للاستحقاق الرّئاسي المزمع تنظيمه يوم الخميس المقبل.
وتعتبر منطقة القبائل وعدد من الولايات الجزائرية كسطيف وتلمسان وبعض المناطق بعاصمة البلاد، الأكثر استجابة للإضراب، في حين أضرب طلبة عدد من الجامعات الجزائرية مندّدين بمواصلة المسار الانتخابي رغم رفض شريحة مهمة من الشعب الجزائرية له.
ورفع عشرات الطّلبة الذين احتجوا اليوم بالجامعة المركزية بالعاصمة، شعارات مناهضة للنّظام في البلاد مردّدين "حان وقت الطّلبة .. لا للانتخابات" و"الشّعب يريد اسقاط النّظام" و "جزائر حرة ديمقراطية".
وتصدت الشرطة بقلب العاصمة، لمسيرة سلمية، رفع المشاركون فيها الشّعارات المستنكرة لعدم استجابة بعض التّجار لدعوات الإضراب.