طالب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر اليوم الأربعاء، القائمين على الفتوى بكافة فروعها، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمراكز البحثية، والباحثين في مجال الدراسات الشرعية والإنسانية من كافة الجنسيات للمشاركة في استكتابه العلمي الأول، والذي يحمل عنوان:"الفتوى الإلكترونية.. ضوابطها، إسهاماتها، ودورها في مواجهة التطرف والإرهاب".
وأوضح المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المشروع العلمي في إطار خطة المركز الشاملة لمواكبةِ المستجدَّاتِ المعاصرة، ومسايَرةِ ركب التقدم، والاستمرار في عملية التجديد التي يقوم بها الأزهر الشريف منذ فترة كبيرة؛ لا سيما تجديد صناعة الفتوى، وإحياء علوم الشريعة، ونشر المفاهيم الصحيحة، ونبذ الأفكار المتطرِّفة، وترسيخ دعائم الوسطية والتسامح والسلام؛ إيمانًا من المركز بأهمية دور الفتوى الصحيحةِ في الحفاظ على الدين واستقرار المجتمعات الإنسانية.
وأشار إلى أنه تم اختيار موضوع الاستكتاب الأول عن "الفتوى الإلكترونية"؛ للحاجة الماسّة إلى التأصيل الشرعي والفقهي والاجتماعي للفتوى، وضرورة وضع الآليات المعتبرة والصحيحة للنهوض بها، ولما لها من تأثير كبير في الجماهير، والتصدي للفتاوى الشاذة، والأسئلة القلقة المُحَيِّرة التي تدور بين فئات المجتمع، والحد من أفكار التطرف والإرهاب.
جدير بالذكر أن هذا المشروع العلمي ليس مشروع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأول بل اضطلع المركز بتنفيذ مشروعات عدة في مجالات مختلفة منها العلمي، والشرعي، والثقافي، والاجتماعي، والأسري.