استقبل عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، وفدًا بريطانياً رفيع المستوى أمام تمثال أبو الهول، من بينهم مثقفين وأدباء وأساتذة في الجامعات وشخصيات عامة.
وقال "حواس" للوفد، إن تمثال أبو الهول يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني.
وشدد حواس على أن تلك الادعاءات التي تقول إن هناك مدينة مفقودة تحت أبو الهول لا تمت للواقع بأية صلة، وليس لها أى دليل علمي على الإطلاق، ولدينا صور للحفر الذي تم أسفل أبو الهول تبين أن "أبو الهول" صخرة صماء لا يوجد أسفلها أي ممرات.
وتناول حواس بالحديث الاكتشافات الأثرية الأخيرة التي تقوم بها وزارة الآثار وعن حفائره بوادي القرود بالوادي الغربي.
كما تحدث عن أوبرا توت عنخ آمون، التي سوف تعرض في افتتاح المتحف المصري الكبير، كما استعرض أيضا في الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في عام ٢٠٢٢.
وأشار "حواس" أن شهر فبراير ٢٠٢٠ سيعرف العالم أجمع كيف مات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، من خلال المشروع القومي لدراسة المومياوات الملكية بالمتحف المصري بالتحرير.
وأضاف أن أهم اكتشاف في القرن ٢١ هو بردية وادي الجرف، التي تحدثنا عن أسرار كثيرة في بناء هرم خوفو.
ولفت حواس إلى أن الاكتشافات الأثرية التي تقوم بها وزارة الآثار تروج بشكل كبير للسياحة المصرية في كل دول العالم.