قال أيمن عبدالمجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين، رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، إنه أدخل مجموعة إصلاحات على مشروع العلاج، سيتم عرضها على اجتماع مجلس النقابة المقبل، لبحث إقرارها واتخاذ قرار بفتح الاشتراك للعام ٢٠٢٠.
وأضاف عبدالمجيد، تلقيت شكاوى عديدة من عدم دقة دليل المشروع السابق، لوجود أسماء أطباء تعاقداتهم غير سارية، فضًلا عن رصد خلل في التغطية الجغرافية والتخصصية، ووجود محافظات بلا خدمة طبية، مع العلم أن عددًا من الصحفيين أسرهم مقيمة في المحافظات، ويحتاجون للخدمة الطبية التي يقدمها المشروع.
وأوضح عبدالمجيد، قمت بتكليف القطاع الإداري بالمشروع، بمراجعة الأسماء المدرجة بالدليل، سواء أطباء، أو مستشفيات، ومعامل ومراكز، لتنقية الدليل، مع العمل على إضافة تعاقدات جديدة تُعالج الخلل القائم وتُحسن الخدمة، مع إخراج جديد للدليل يرقى بالنقابة.
وأشار عبدالمجيد، إلى إخراج دليل المشروع، بشكل فني عصري يرقى بالزملاء واسم النقابة، والشركاء مقدمي الخدمة، مقسم لأبواب، باب يحوي معلومات وإجابات عن معظم التساؤلات، التي قد تتطرق لذهن الزميل، ثم فصول يشمل كل منها محافظة، وما تحويه من خدمات مقسمة إلى مستشفيات ومعامل وأطباء.
وحول مشروع "صيدليتي"، قال عبدالمجيد: إن الحصول على نسبة خصم على الدواء يكون بموجب كارنيه خاص بهذه الخدمة، وليس كارنيه النقابة أو مشروع العلاج، كونها خدمة تُمنح بموجب كود يكون معلومًا لدى الصيدليات، وتمتد لكل من يحمل كارنيه "صيدليتي"، الذي سيكون متاحًا لكل عضو نقابة، دون اشتراط اشتراكه في مشروع العلاج من عدمه، ويخدم الصحفي وأسرته.
ونوه عبدالمجيد، أن الشركة المسؤولة عن تصميم برامج مركز المعلومات بالنقابة، ستدخل تعديلًا يتح طباعة كارنيه الصيدليات للزملاء، ودورته المستندية، أي أن المسألة مجرد وقت محدود، يتعلق بالدعم الفني، للبدء في إصدار الكارنيهات التي تُتيح للزملاء الاستفادة من الخدمة، بداية من منتصف ديسمبر الجاري إن شاء الله.