قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المعلم صاحب رسالة ومؤمن بأهمية دوره في إنجاح المنظومة التعليمية، مؤكدًا قبول الدعوة الموجهة من دولة الإمارات للمشاركة في جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي".
وأشار "شوقي"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، للإعلان عن إطلاق جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي" في مصر، إلى أن الوزارة تتعاون مع دولة الإمارات في مجالات كتيرة منها مسابقة تحدي القراءة.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مصر والأردن ستكونان ضيفا شرف في المسابقة، مشيرأ إلي أن المسابقة تهدف إلي تحفيز المعلمين المتميزين، لافتًا إلى أن قيمة جوائز المسابقة 6 مليون درهم إماراتي لـ 6 معلمين سيتم اختيارهم بالإضافة إلي رحلة تدريبية للمشاركين، بعد تقييم سيكون عبر 3 مراحل وهي الورق المكتبي ومقابلة شخصية وزيارات ميداينة.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الأن بديوان الوزارة لإطلاق جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي في مصر، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وعدد من مسئولي التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي" قد أعلنت عن توسيع نطاق الدول المشاركة في الجائزة لتشمل كلا من مصر والأردن لتكونا ضيفتا شرف وذلك في دورتها الثالثة.
كما أعلنت الجائزة عن فتح المجال لمشاركة المعلمين الوافدين في الدول المشاركة الذين يعملون وفقاً لنظام التعليم المعتمد فيها في الدورة الثالثة للجائزة 2019 -2020 وممن تنطبق عليهم الشروط.
ومن المقرر أن يتم الإعلان غدا أيضا عن فتح باب التسجيل والمشاركة من قبل المعلمين في مصر، وتأتي هذه الخطوة حرصا من الجائزة على امتداد أثرها وأهدافها إلى أكبر عدد ممكن من المعلمين في المنطقة وعلى المستوى العربي تحقيقاً.
وتخصص الجائزة مليون درهم لكل معلم فائز في كل دولة مشاركة حال استوفى المعايير والشروط المعتمدة ، ومن تلك الشروط التعلم والتطور المستدام ومهارات الفكر التحليلي، والمهارات القيادية والإدارية، ومبادئ الإسعافات الأولية، ومبادئ التعامل مع الكوارث والحرائق.