وجه مرشحو انتخابات الرئاسة الجزائرية المقرر عقدها في 12 ديسمبر المقبل، تحذيرات من "التدخل الأجنبي" في الشأن الجزائري، خاصة بعد اعتزام البرلمان الأوروبي عقد جلسة لمناقشة أوضاع البلاد.
وانتقد المرشحون خلال تجمعات انتخابية في مناطقة مختلفة التقارير الأجنبية الصادرة بحق الجزائر، مؤكدين أن ما يحدث شأن داخلي جزائري، وفقا لقناة "النهار" الجزائرية.
وفتح المرشحون الجزائريون النار على البرلمان الأوروبي بعد قرار عقد جلسة لمناقشة الأوضاع في الجزائر.
أعرب المرشحون عن رفضهم القاطع، للجلسة التي سيعقدها البرلمان الأوروبي، خلال الأسبوع الجاري، معتبرين أنها "استفزازا صريحا عشية الانتخابات الرئاسية".
ووجه بعض المرشحين اتهامات الى مجموعات تنشط في الخارج معتبرين أنها "تعمل لعرقلة سير الرئاسيات بهدف زعزعة الأوضاع".
ودعا المرشحون المواطنين الجزائريين للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع لمنع أي تدخل أجنبي ومنع استمرار الأزمة.