انتقدت الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين بشدة إلقاء القبض على محام متعاون خاص بالسفارة الألمانية في أنقرة على يد الشرطة التركية.
وأوضح رئيس الهيئة هانز-إكهارد زومر اليوم الخميس في مدينة نورنبرج جنوبي ألمانيا إنها "فضيحة سياسية خارجية".
يذكر أن الشرطة التركية ألقت القبض على محام كان يعمل لحساب السفارة الألمانية في أنقرة في منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
ومن المحتمل أن المحامي كانت لديه بيانات حساسة لأشخاص منحدرين من تركيا، وكانوا طلبوا لجوء سياسيا في ألمانيا، وسقطوا بذلك في أيدي تركيا حاليا.
يشار إلى أن الهيئة تشغل مثل هؤلاء المحامين بمساعدة وزارة الخارجية الألمانية من أجل الوصول لمعلومات بشأن أسباب اللجوء، وأية مخاطر محتملة قد يتعرض لها طالبو اللجوء عند العودة إلى بلدانهم.
وجاء في بيان الهيئة: "تكون هناك ضرورة في بعض الحالات لمصادر معرفة إضافية وأبحاث موسعة إذا لزم الأمر في الخارج".
وأضافت الهيئة أن تعيين محامين متعاونين يعد عملية شائعة على مستوى أوروبا، لافتة إلى أنه في حالة المحامي المحتجز من قبل السلطات التركية، يمكن افتراض "أنه في إطار عملية الاعتقال، وصلت إلى أيدي السلطات التركية وثائق تضم معلومات بحث عنها المحامي بشأن أحداث تخص أشخاص لديهم إجراءات لجوء معلقة".