أشادت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بتوجيه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، وكذا الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بالالتزام بالتعامل مع التسمية العلمية الدقيقة لمتلازمة داون "Down syndrome"، والتي تطلق على الأشخاص الذين لديهم هذه الطفرة في أعراض متشابهة ويشتركون فيها، وتشديده على رفع ما دون ذلك من أي مقرر أو مكاتبة أو محادثة.
وأشارت "عطوة"، خلال البيان الصادر لها، إلى أن ذلك يرجع لاصرار الطالبة سما رامي، أيقونة متلازمة داوني، التى أخذت على عاتقها تنفيذ مبادرة تغيير هذا المصطلح، وبدأتها بوزارة التعليم واستجاب لها وزير التعليم الدكتور طارق شوقي، ثم وزارة الرياضة، واستجاب لها الدكتور أشرف صبحي، واخيرا وزير التعليم العالى.
وطالبت وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بضرورة تعميم هذا الأمر على كامل الجامعات والمدارس المصرية، وكذلك التوعية بضرورة التعامل اللائق معهم واستغلال تميزهم.
وأشارت البرلمانية، إلى أن إطلاق أو تداول مصطلح المنغولي Mengolism أو الطفل المنغولي، على أصحاب متلازمة داون، غير دقيق، ويسبب أذى لهم، خاصة وأن التسمية العلمية الدقيقة هي متلازمة داون Down syndrome نسبة إلى العالم "جون لنجد داون".