الجيش الألماني يحتفل بذكرى تأسيسه بأداء القسم العسكري أمام البرلمان

شهدت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب كارينباور، مراسم أداء القسم العسكري من قبل مستجدين في الجيش الألماني، أمام مبنى البرلمان الاتحادي في برلين اليوم الثلاثاء.

وأكدت الوزيرة أثناء المراسم بمناسبة تأسيس الجيش قبل 64 عاما ضرورة وجود قوة حامية للديمقراطية، قائلة: "الجيش الألماني يدافع عن ألمانيا ضد التهديدات الخارجية".

وأشارت الوزيرة التي ترأس في الوقت ذاته الحزب المسيحي الديمقراطي، إلى أن الجيش الألماني جزء من المجتمع لا يمكن الاستغناء عنه، وشكرت الجنود المستجدين على قرارهم أداء الخدمة العسكرية في صفوف الجيش.

من جانبه قال رئيس البرلمان، فولفجانج شويبله، إن قرار الجنود الالتحاق بالجيش هو وعد شجاع بالقتال إذا اقتضت الضرورة، مضيفا أن البرلمان لا يتخذ قرار خوض الحرب بسهولة، ".. ولكن يجب أيضا ألا تسمح ألمانيا لنفسها بالانبطاح".

وأدى نحو 400 جندي مستجد القسم العسكري أمام مبنى البرلمان.

وسعت وزارة الدفاع الألمانية من وراء هذه المراسم لإرسال رسالة تدل على ترسخ الجيش داخل المجتمع الألماني.

يشار إلى أن آخر مرة تؤدى فيها مراسم القسم العسكري علنا أمام مبنى البرلمان في برلين كانت في تموز/يوليو 2013.

وكانت السنوات السابقة لهذا التاريخ تشهد بشكل متكرر احتجاجات وتشويشا لدى أداء هذه المراسم، حيث يخشى معارضو أداء هذه المراسم علنا أمام البرلمان، أن تكون هذه الفعاليات استعراضا علينا للعسكرية.

ومن المقرر اليوم الثلاثاء تنظيم ست فعاليات للاحتفال بأداء القسم العسكري علنا أمام مبنى البرلمان، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى تأسيس الجيش الألماني عام 1955، عندما سلم تيودور بلانك، أول وزير دفاع لألمانيا الاتحادية، شهادة التعيين في الجيش لـ أول 101 متطوع لدى الجيش الألماني، وكان ذلك في 12 تشرين ثان/نوفمبر من نفس العام.