التقى المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، بلجنة وفد قسم الجيزة، على هامش مبادرة "الوفد مع الوفديين" التي أطلقها رئيس الحزب، لتناول مشكلات الوفديين في محافظة الجيزة ووضع الحلول المناسبة لها، وبحث كل الشئون الخاصة بالوفد والوفديين، للعمل على تنشيط الحزب جماهيريًا وتنظيميًا، للاستعداد لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة "محليات، وشيوخ، ونواب".
وأكد "أبوشقة" أن الاجتماعات تُجرى بقلب مفتوح لهدف واضح هو مصلحة حزب الوفد، ليكون بيت الأمة منافسًا قويًا في الاستحقاقات الانتخابية التي تمثل الثقل الحقيقي لأي حزب سياسي، وهو ما نعمل عليه داخل الوفد ليكون الحزب حزبًا فعالًا بخبرته وحنكته السياسية التي تمتد إلى 100 عام، بيت الجميع يُقدر دوره الهام من الحركة الوطنية.
وأوضح "أبو شقة" أن الوفد هو الحزب الذي يُمثل رمزًا للوحدة الوطنية، ورمزًا للديمقراطية ومحاربة الفساد، مشددًا على أنه يقف على مسافة واحدة من الجميع، حتى لا ينصاع أحد لهمس دون تقصٍ للحقيقة، ولذلك فإن أسلوب الوشاية لا يصلح داخل حزب الوفد، لأن داخل الوفد نعمل بوضوح وشفافية، قائلًا: "ليس لدي في الماضي أو الحاضر شيئًا لأخفيه أو أخشاه، وليس لدي مانع عند صدور أي قرار بعد تبين وجه الصواب أن يتم العدول عنه ليتوافق مع الجميع".
ونفى "أبوشقة" أي محاولات لتصدير مشاهد بوجود خصومة شخصية مع أحد، ولست في خصومة مع الدكتور السيد البدوي، ولكنها خلافات سياسية واختلافات في الرأي، متحديًا أن يكون لي هناك خصومات شخصية مع أي فرد، قائلًا: "ليس لدينا مشكلات مُطلقًا، حتى المشكلات المالية أنا متكفل بها شخصيًا، والجميع يُساهم بالجهد والفكر أقوى من الذين يشاركون بالأموال".
وأكد "أبوشقة" أن الجميع يعمل لمصلحة الحزب وهو ما نلتزم به داخل حزب الوفد من خلال الشفافية والمواجهة التي هي أقصر طرق الحقيقة، مؤكدًا أن العمل في الخفاء لن يحدث ولست ممن يمسكون العصا من المنتصف لكنني أعمل بوضوح بقرارات سليمة ومستقيمة، لأن المصلحة العامة هي التي تفرض نفسها، ولست صاحب قرارات منفرده ولكن جماعية بعد مشاورات الحزب من مكتب تنفيذي أو هيئة عليا.
وأشار رئيس الوفد إلى أن الاجتماعات التي يتم إعدادها الآن تهدف إلى الاستعداد والتجهيز للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية "محليات، وشورى، ونواب"، قائلًا: "نسعى في بيت الأمة للعمل من خلال كل في واقعه من منطلق واحد هو حزب الوفد وكل ما يمكن عمله نبذله لنكون أمام مشهد حقيقي لحزب فيه زعماء كان لهم التضحيات ونكون جديرين لاستكمال مسيرة الزعماء، وليس من طبعي أن نعمل ونسير في طريق ونقف في منتصف الطريق، العمل السياسي عن طريق العمل بأسلوب علمي منهج".
وأبدى "أبو شقة" استعداده الكامل لتحمل الأمور المالية للحزب خاصة أن الحزب لا يتلقى أي تبرعات أو دعم ولكن قائم على تبرعات الأعضاء، مؤكدا عدم وجود أي مشكلات في الحزب.