قال مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة واﻹعلام، إنه تجري مشاورات بين عدد من النقابات العامة بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وذلك لتشكيل ائتلاف انتخابي للمحليات والبرلمان.
جاء ذلك في تصريحات صحفية اليوم الخميس، على هامش فعاليات مؤتمر "التربية الاعلامية ودورها في مواجهة حروب الجيل الرابع"، الذي تنظمه النقابة العامة بمدينة السلام شرم الشيخ.
وأكد البدوي، أن النقابات العامة نالت استقلالها بعد القانون الجديد للتنظيم التقابي، قائلا "انتهى زمن الكفيل داخل التنظيم النقابي"، موضحا أن الصوت الواحد انتهى وجوده ونعمل اﻷن عمل جماعي لخدمة قضايا العمال، مشيرًا إلى أننا نسعى لنشكيل ائتلاف انتخابي ولجنة أخرى تتواصل مع كل التجمعات السياسية داخل مصر من أحزاب وجهات سياسية للتنسيق للمشهد الانتخابي، ﻷننا نستهدف عمل شراكة مع المجتمع في عملية ادارة الانتخابات.
وحول الانضمام لحزب معين أو الاستعانه به في الانتخابات، أوضح البدوي، أن عملية اختيار الحزب تأتي في اطار التشاور بين الائتلاف الانتخابي، ووفقا لرؤية الحزب واهتمامه بقضايا العمال.
ولفت إلى أنه جاري اختيار مرشحين للانتخابات قادرين على المنافسة، مشيرا إلى أنه بعد الانتهاء من تشكيل الائتلاف الانتخابي سيتم عمل خطة للتنفيذ على اﻷرض، مؤكدا أنه سيتم الاهتمان بالشباب لانهم اكثر فئة مطلوبة وخاصة المرأة .
واكد البدوي، ضرورة أن ينخرط العمل العمالي مع السياسي وذلك ﻷن الملفات متشابكة ومتصلة، وحقوق العمال تأتي من خلال المشاركة في العمل السياسي والتفاعل مع الاحزاب والقيادات في الدولة.
وأوضح، أن الفترة الحالية تحتاج لشباب واعي ومثقف ولديه فكرة شاملة لقضايا العمل والعمال، مشيرا إلى أنه سيكون هناك ائتلافات واتفاقيات معلنة في الانتخابات، وايضا سنعلن عن المشاركة الحزبية داخل التنظيم النقابي في اتحاد العمال.
وتنظم النقابة العامة للصحافة والإعلام والثقافة والأثار مؤتمر "التربية الاعلامية ودورها في مواجهة حروب الجيل الرابع"، يشارك فيه قيادات سياسية وشعبية من جنوب سيناء، إضافة إلى إعلاميين من النقابات المشاركة.
و يتضمن المؤتمر لقاءات ومداخلات وأوراق تثقيفية حول خطورة حروب الجيل الرابع ودور التربية الإعلامية والمجتمع في مواجهتها في ظل انقسام الحروب إلي أجيال كالتالي: الجيل الأول "جيشين نظاميين ومواجهة صاروخ ضد صاروخ"، ثم إلحروب الجيل الثاني "العصابات"، ثم حروب الجيل الثالث وهي وقائية وسريعة وخاطفة، بالإضافة إلى حروب الجيل الرابع و من أدواتها"الحرب النفسية، العصابات، شبكة الإنــترنـت وتغيير مفردات اللغة العربية إلى جانب الضغوط الاقتصادية، وتضم "اللعب في البورصة، زيادة الأسعار، أزمة الدولار، ضرب السياحة، تصدير الأزمات"، والتي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والتشكيك في الجيش والشرطة والقيادات السياسية وضرب الاقتصاد بضرب السياحة ونشر الشائعـات واستخدام التكنولوجيا في التنظيمات.