كشف تامر عيد، شقيق ضحية حادث القطار محمد عيد، عن تفاصيل سفر شقيقه للإسكندرية وأسبابه، مؤكداً على أنه كان هو وصديقه يقضيان أسبوعا للترفيه، وقام بالاتصال بالأسرة وأبلغهم أنه لا يملك أي مبالغ للعودة للقاهرة، ولذا نصحوه بركوب مواصلات، وهم سيكونوا في انتظاره في القاهرة.
وأضاف "عيد" خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أنه تلقى اتصالا من صديق محمد الذي كان معه أحمد سمير قبل آذان الفجر، وأبلغه أن محمد توفي تحت عجلات القطار.
وتابع شقيق ضحية قطار طنطا: "لم أكن اتخيل أن محمد توفي، ومحمد لم يتشاجر مع الكمسري وليس له في شيء، إلا أن الكمسري أصر على نزوله من القطار، وحينما تدخل الركاب، عنفهم الكمسري وهددهم بنزوله معهم".
وأشار: "الكمسري ليس لديه قلب أو أي شيء من الإنسانية، وكان يضحك بشدة في النيابة وبتناول الغداء، وكان معه محامي من الهيئة، وأجبرت من معي على السكوت وعدم صدور أي شيء عنهم، حتى يتمكنوا من أخذ حقهم".
وأكد شقيق الضحية: "وزير النقل كامل الوزير، قعد معايا وهو رجل ابن بلد، ولم يتحدث معي كوزير وإنما كأخ وتكفل بأتعاب المحاماة، وجميع مطالبهم مقبولة ومستجابة، وأنا أطالب بأخي وليس الموضوع ماديات معي".
وطالب بحق دم شقيقه، قائلاً: "ما رأيته لم أراه منذ الانتفاضة في 2001، كل المصريين وقفوا جنبي، وهناك ناس من كل المحافظات عزوني، وهناك فتاة فقط قدمت إلى العزاء وعنفتها، وأنا اقدم اعتذاري ليها".