تعقد نقابة المحامين، برئاسة سامح عاشور، نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم جلسة للمكتب دائم استثنائي للاتحاد، تحت عنوان "لا للعدوان التركي على الأراضي السورية".
ويعقد المكتب الدائم الاستثنائي لاتحاد المحامين العرب، اليوم بأحد الفنادق الكبرى بمشاركة الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، ونقباء المحامين العرب، وأعضاء المكتب الدائم للاتحاد، والأمناء العامين المساعدين، ومجلس نقابة المحامين المصرية والنقابات الفرعية، كما وجهت الدعوة للسفراء العرب في مصر للمشاركة.
يشار، إلى أن "عاشور"، أصدر يوم 10 أكتوبر الجاري، بيانا أعرب فيه عن استشعار نقابة المحامين المصرية، بل وكافة النقابات العربية واتحادهم، وجموع المحامين العرب، المهانة التي تعيشها الأمة العربية بعد أن استباحت القوات التركية الأراضي العربية السورية، واستباحت الشعب الأعزل فى الشمال تحت قصف الطيران والمدافع والصواريخ، وتحت تواطئ دولي مكشوف تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بل وبعض الأنظمة الإسلامية حتى روسيا وإيران سكتوا عن الإدانة.
وتساءل نقيب المحامين: "أين الذين كانوا يشقون الجيوب ويلطمون الخدود على قسوة الدولة السورية على بعض أبنائها، واستباحوا دعوة أمريكا وإسرائيل وأوروبا بقصد إسقاط نظام الحكم في سوريا وقبل ذلك وبعده إسقاط سوريا كلها من قلب الخارطة العربية لتصبح مقبرة لأبنائها، تركوا الدواعش والمنظمات الإرهابية وأنقضوا على سوريا".
وشدد أن العدوان التركي المدعوم أمريكياً وأوروبياً على سوريا الدولة شعباً وأرضاً يستوجب الدعوة لإيقاف العدوان فوراً، وحماية دولية للشعب السوري ودعم عربي وإسلامي غير مشروط وإعلان المساندة بكل الوسائل والسبل المتاحة، مطالبا جامعة الدول العربية وحكامها بإعادة مقعد سوريا إليها ومساندتها فى مواجهة الغزاة.