شهد الشارع المصري خلال الساعات القليلة الماضية الكثير من الأحداث على رأسها تساقط الأمطار بشكل غزير ببعض المحافظات وربما تصل لسيول في الأخرى، الأمر الذي أثير الرأي العام المحلي، خاصة بعدما تسبب في وفاة العديد من المواطنين من عواميد الكهرباء أو غرقًا، وبالرغم من إعلان هيئة الأصاد الجوية عن حالة الطقس منذ أيام طويلة ليتأخذ كافة المحافظين استعداداتهم.
"اتوبيسات واقفه.. أطفال وسط المياة.. شوارع متكدسة بالمواطنين، كباري مزدحمة بالسيارات.. أنفاق تغلق".. هكذا كان المشهد المسيطر بربوع شوارع المحروسة مساء أمس الثلاثاء، فالجيمع يدرك جيدًا أنه يوم لم يتفائل به المواطنين إلا أنهم لم يتوقعون هذا الشهد على الإطلاق، فبعد استغاثات أولياء الأمور علي مواقع التواصل الاجتماعي، لعدم وصول أطفالهم وأبنائهم من المدرسة حتي الساعات المتأخرة من مساء أمس.
ويطل علينا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزارء، ليعلن عن تعطيل الدراسة غدًا بالمدارس والجامعات بالقاهرة الكبرى بسبب الأحوال الجوية، واحتمال سقوط أمطار غزيرة اليوم الأربعاء ، على بعض المناطق بالقاهرة الكبرى، أكثر مما حدث أمس، وبالرغم من ذلك إلا أن هناك بعض الفئات صاحبة الحظ السئ، خاصة وأنها لابد أن تنزل بالشارع؛ نظرًا لاستمرار أعمالهم في الطقس السئ.
لتؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن انتظام سير العملية التعليمية بباقي المحافظات بصورة طبيعية وفي المواعيد المعلنة، كما أن تعطيل الدراسة ترجع لتقدير السيد المحافظ للأحوال الجوية، كما يستمر العمل بالدواوين والإدارات والمديرية بالمحافظات.
وقد انتشرت صباح اليوم اﻷربعاء سيارات شفط المياه على المحاور الرئيسية، ومطالع ومنازل الكباري بمحافظتى القاهرة والجيزة، لسحب المياه المتراكمة بعد سقوط أمطار على الطرق، وتقوم سيارات تابعة لشركتي الصرف الصحي والمياه بالمحافظتين، برفع المياه وفقا لخطة الأمطار والطوارئ لمنع وقوع الحوادث.