بعد الاستقالات الجماعية لحزب التحالف الشعبي الاشتراكى، لم يحترم مدحت الزاهد، إرادة الشعب، ولم يفكر حتى فى أسباب حقيقية لخروج الكوار الوطنية من حزبه و انفضاضهم من حوله، فيجب الوقوف مع نفسك للتفكير في المصلحة الوطنية فإذا تراجعت عن افعالك فذلك قد يشفع لك عند المواطنين يوما ما.
فلم يعد لدى مدحت الزاهد، القدرة علي حشد قاعة صغيرة بالأشخاص سواء من أعضاء الحزب أو المواطنين فإذا لم تلاحظ فأن حزبك بلا أي قاعدة جماهيرية، فانت تغرد و الفنان الفاشل عمرو واكد يغرد معك ما سر هذا التشابه بينكما الذي ليس له معني سوي التحريض اسوة باساتذتكم في جماعة الإخوان.
وما بين هذا وذاك، سارع مقربون من مدحت الزاهد لإقناعه بالهدوء والتفكير في أسباب مغادرة الكوادر الوطنية وانفضاضهم من حوله، والوقوف مع النفس للتفكير في المصلحة الوطنية، لعل ذلك يكون القشة الأخيرة التي يمكنه التعلق بها قبل الانهيار التام لحزبه.
ولعل أبرز الأسئلة التي يطرحها قيادات وأعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي: ما سر التشابه بينك وبين عمرو واكد، الذي يتخذ من التحريض منهجاً له أسوة بجماعة الإخوان.