قال الدكتور محمد عمر، ناىب وزير التربية والتعليم، إن ملتقى تطوير منظومة شهادة الصلاحية لشاغلي وظائف التعليم، قد تاخر كثيرًا، ولكن حان الآن مناقشه كافة الموضوعات والملفات الخاصة بتطوير المنظومة التعليمية.
وأوضح "عمر" خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد منذ قليل، أن ملف المعلمين من أصعب الملفات التي تتعامل معاها الوزارة خلال الفترة الماضية، كما أن هناك العديد من السلبيات التي من الممكن أن تؤثر علي سير هذه المنظومة.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم، أن الفترة المقبلة لابد أن تعتمد الوزارة علي ذاتها، مطالبًا كافة المعلمين والمتقدمين للوظائف بالتأهيل الذاتي للمعلم.
وأضاف أن هناك نوعان من المعلمين، أولاً المتواجدين بالمنظومة بالفعل ويتم التعامل معهم بشكل مختلف عن الآخرين كما أن لهم الأولويات، أما النوع الثاني وهو المتقدمين للوظائف ولكن بعض الخريجين ليسوا مؤهلين لخطة الوزارة الفترة المقبلة، والدليل علي ذلك البيانات والاختبارات التي تم خوضها من قبلهم.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل بالفعل في تطوير المنظومة، ولكن لابد أن تشهد الفترة المقبلة تعاون من جهات ومؤسسات الدولة لإنتاج رخصة مصرية، كما أن الفترة المقبلة ستشهد رقابة مكثفة علي المدارس الخاصة.
واختتم أنه سيتم تعيين المعلمين على مدار العام بشكل مستمر، وذلك من خلال خوض الاختبارات، ومن تنطبق عليه الشروط سيتم تعيينه على الفور.