استمرارا لمسلسل تطاوله على مصر وعلى نجومها هاجم المقاول الهارب محمد علي فناني مصر وعلى رأسهم محمد هنيدي وعمرو دياب، مدعيًا انهم باعوا أنفسهم من أجل المال، كما هاجم أيضًا رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي أل شيخ.
وقد تجاهل المقاول الهارب دور تركي أل شيخ في المنظومة الرياضية المصرية والطفرة التي أحدثها في نادي براميدز من مجرد نادي كان يدعى سابقًا "الأسيوطي" يعاني من تخبطات مالية وأزمات متتالية إلى نادي وصل إلى مرتبة متقدمة في الدوري المصري حيث أنهى نسخته الماضية في المركز الثالث.
كما أن "أل شيخ" قدم دعم مادي كبير لكبار الأندية المصري وهما الأهلي والزمالك، حيث قدم للمارد الأحمر ما يقرب من 2 مليون دولار وغيرها من أشكال الدعم الأخرى، أما نادي الزمالك فقد تحمل راتب جروس المدير الفني السابق للفريق الأبيض، وساهم في صفقات متعدد على رأسها فرجاني ساسي وحمدي النجاز.
وحين نتحدث عملاق مثل عمرو دياب فهو فنان مشواره الفني يمتد لأكثر من 35 سنة قدم خلالها 34 ألبوما غنائيا و56 أغنية منفردة، وتغنى بأغنياته عدد كبير من الفنانين حول العالم وبعدة لغات، مثل الإنجليزية والتركية والروسية والألمانية.
وقد توهج عمرو دياب عالميا بعد صدور ألبوم "نور العين" عام 1996، الذي حقق أعلى المبيعات في سوق الكاسيت بالشرق الأوسط، ودوى نجاحه عالميا أيضا مع النسخة الإنجليزية من "نور العين" التي حملت اسم "حبيبي"، والتي أثارت ضجة في عديد من دول العالم مثل الهند وفرنسا وإيران وباكستان والأرجنتين وأفغانستان وتشيلي وجنوب أفريقيا، وصارت أشهر أغاني الرقص في صالات الديسكو في أوروبا، ومن هذه المرحلة بدأ اسمه يتردد عالميا وبدأ يحصد الجوائز العالمية، ويعد عمرو دياب أول مطرب عربي يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لحصوله على أكبر عدد من جوائز الموسيقى العالمية.
أما محمد هنيدي فرغم يدايته الفنية في ثمانينات القرن الماضي، إلا أنه وصل لقمة نجوميته في نهاية التسعينيات حيث أصبح نجمًا تحقق أفلامه أعلى الإيرادات، ومنها همام في أمستردام، وجاءنا البيان التالي، وفول الصين العظيم، ويا أنا يا خالتي، وش إجرام، وعندليب الدقي وغيرها، ليواصل خالة من الصعود والتوهج الفني والنجاح المتتالي كان شباك التذاكر هو عامل مقياس هذا النجاح ليأتي مقاول هارب وفنان فاشل ويهاجم الناجحين.