أعلنت قناة الجزيرة التابعة لـ جماعة الإخوان الإرهابية، تراجعها عن الصور والفيديوهات التي قامت ببثها، أمس الجمعة، مشيرة إلى أنه ثبُت فبركتها وأنها غير صحيحة على الإطلاق، وأن معظم الصور التي تم نشرها تعود لاحتفالات جماهير كرة القدم في أوقات سابقة.
وأوضحت الفضائية الداعمة للإرهاب، أنها تتقدم باعتذارها لجموع المشاهدين والمتابعين، حيث تضمنت النشرة الإخبارية فيديوهات ثبت عدم مصداقيتها وتعود لعام 2011م.
جدير بالذكر، أن اعتراف الفضائية الإرهابية لم يأت من باب الاعتراف بالخطأ، لكنه جاء بعد هجوم شنه ملايين المصريون على الفضائية التي وصفوها بـ"الحظيرة"، على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما تأكدوا من كذبها، حيث نزلت الفضائيات المصرية إلى ميدان التحرير لتنقل الحقيقة للمشاهد المصري.
كما كشفت الفضائيات المصرية، كذب فيديوهات الجزيرة التي بثت نفس المشهد على أنه في أكثر من محافظة مصرية، منددين بكذبها وتدليسها للحقائق، ما دفع المواطنين قبل الجهات الرسمية لمهاجمتها واكتشاف ألاعيبها.
ودأبت الفضائية الإرهابية منذ عام 2011 على بث الشائعات، ومحاولة زعزعة استقرار الدولة المصرية، بحسب كثير من المتابعين، وكأن نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي وعودة مصر لدورها الريادي في المنطقة العربية والإفريقية يؤرق الدولة القطرية، التي مُنيت بقطيعة عربية فضحت دعمها للإرهاب أمام العالم أجمع.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
