علق أحد متابعي الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن حكم التربح من خلال نشر فيديوهات على موقع "يوتيوب"، وذكر أنه لا يقوم بنشر المحرمات أو المفاسد وإنما هي معلومات تاريخية أو أصوات للقرآن أو غير هذا، فما حكم ذلك؟"، وقام بالرد على هذا السؤال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأجاب الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. قائلا: "هذا جائز طالما كنت مراعيا للضوابط القانونية مع هذه الشركة أو الهيئة التي تتعامل معها".
وكان أيضا قد ورد سؤال من شخص على الصفحة الرسمية للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، يقول فيه: "ما حكم تحميل كتب من الإنترنت بدون إذن كاتبها؟".
ورد الدكتور على جمعة قائلا: "إذا كان الكتاب متاحا على الإنترنت ومتاح تنزيله "download" للجميع فهنا يجوز لك ولكن للاستعمال الشخصي، أما أن تحمله على سيديهات أو فلاشة وطباعته وبيعه للجمهور فهذا حرام ولا يجوز شرعا".
وكان قد ورد سؤال لمركز الأهر العالمي للفتوى، عن حكم اختراق شبكات الإنترنت الهوائي (الواي فاي)، وجاء رد اللجنة كالآتى: "مما لا شك فيه أن من المقاصد الكبرىٰ للشريعة الإسلامية حفظَ المال؛ لهذا حرم الشرعُ كلِّ تعدٍ عليه بغير حق؛ فقال تعالىٰ: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَىٰ الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُون}، وقال أيضًا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} ".
"فبهذا فلا يحل استخدام هذه الشبكات إلا بإذن صريح أو ضمني من صاحب الشبكة في استخدامها؛ لأن ما عليه جمهور الفقهاء هو اعتبار المنافع أموالًا لها قيمة، تجرى عليها الأحكام العامة للمال من حرمة التعدي عليه دون رضا صاحبه، أو عن غير طيب نفسه".
أقرأ أيضا..
اعتاد تعاطي المخدرات.. النائب العام يأمر بحبس رجل تعدي على زوجته
النيابة تستمع لضابط رعاية الأحداث في واقعة طفل فيديو بولاق الدكرور
مصطفى الفقي: الرئيس السيسي استطاع أن يكون صوت أفريقيا