أكد قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أنه لن يلتزم بوقف إطلاق النار ما لم تحترمه الميليشيات المسلحة في طرابلس.
وفي وقت سابق، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكبار المسؤولين الفرنسيين، الإثنين، قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، في العاصمة باريس.
وقال مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، إن حفتر وصل قصر الإليزيه، صباح الاثنين، بدعوة رسمية من ماكرون، للتباحث في آخر مستجدات مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية.
وأضاف مكتب الإعلام: "نظمت الرئاسة الفرنسية استقبالا رسميا بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس أركان الجيش الفرنسي ووزيري الدفاع والداخلية بالحكومة الفرنسية، وعدد من القيادات العسكرية بالجيش الفرنسي".
ووفقا للمكتب، أشاد الرئيس الفرنسي بالدور المحوري الذي يلعبه الجيش الليبي في دعم عمليات مكافحة الإرهاب، مؤكدا "دعمه التام" لتلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في كامل المنطقة.
ومن جهة أخرى، اجتمع حفتر مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، على هامش زيارته الرسمية إلى باريس.
وتسعى فرنسا للانخراط مجددًا في الشأن الليبي كوسيط لحل الأزمة التي تضرب البلاد من 2011، وتصاعدت حدتها مؤخرا مع سيطرة ميليشيات متطرفة تابعة لحكومة الوفاق على العاصمة طرابلس.
وسبق أن نظمت فرنسا مؤتمر باريس حول ليبيا في مايو 2018، لوضع خارطة طريق لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، إلا أنه فشل في تحقيق مخرجاته.
وتشهد ليبيا منذ 12 يناير الماضي هدنة، لكنها تشهد خروقا مستمرة من قبل ميليشيات طرابلس، فيما يتقدم الجيش الوطني في مهمته الساعية لتخليص المدينة من قبضة الجماعات المسلحة.
موضوعات ذات صلة:
الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة جنوب طرابلس
عاجل.. الجيش الوطني الليبي يعلن سيطرته الكاملة على منطقة جنوب طرابلس