"شهيد الشهامة"، لقب تكرر أكثر من مرة الفترة الماضية، فبدلًا من أن يتلقى الشخص الذي يوصف بالشهم الشكر على ما قدمه، أصبحنا نرى الكثير من الحوادث التي يخسر فيها حياته أثناء مساعدته لـ "مرأة أو عجوز أو طفل".
شهداء في سبيل الشهامة..
تصدرت صباح اليوم حادثة مقتل شاب أثناء قيامه بواجبه في مواجهة مع أحد السارقين، وذلك حين عودته من العمل بمحطة مترو "غمرة".
البداية كانت عندما سمع شاب استغاثة إحدى السيدات، فحاول الشاب "مينا رضا" التدخل ليرد لها حقيبتها التي انتشلها أحد السارقين، فقام السارق بدفعه نحو المترو أثناء قدومه، مما أدى لتناثر أشلائه تحت عجلات المترو في الحال.
"سوده" شهيد الدفاع عن "صديق العمر"...
الواقعة التي يخسر فيها الشخص حياته بسبب شهامته ليست الأولى فقد تلقى الشاب أحمد سوده طعنه نافذة في البطن من مسجل خطر اعتدى على صديق المجني عليه أثناء ذهابهم لشراء ملابس من أحد المحال المتواجده بميدان فكتوريا التابع لقسم شرطة الساحل بمنطقة شبرا بالقاهرة.
شهيد الدفاع عن الشرف ...
لقى طالب جامعي، يبلغ من العمر٢١ سنة، مقيم الزاوية الحمراء، مصرعه إثر إصابته بجروح طعنية متفرقة بالجسد، على يد عاطل قام بمعاكسة شقيقته طالبة المرحلة الإعدادية، وأثناء معاتبة المجني عليه للقاتل قام بطعنه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
شهيد فض مشاجرة سائقي التوك توك بعزبة النخل..
لقي "سمير أبو فارس" 35 سنه، مقيم عزبة النخل، مصرعه بطعنة نافذة في القلب، أثناء تدخله، لفض مشاجرة بين سائقين، لمركبتي توك توك، بمنطقة عزبة النخل، بمحافظة القاهرة.
محمود البنا شهيد الشهامة..
لم يكن يعلم الشاب محمود البنا أن استياءه من تصرفات شاب آخر تجاه إحدى الفتيات سيكون ثمنه حياته التي راحت نتيجة جريمة وحشية، ارتكبها المتهم محمد راجح بمعاونة ثلاثة من أصدقائه، والتي انتهت بلفظ "البنا" أنفاسة الأخيرة، متأثرا بطعنه بسلاح أبيض "مطواة".
وذلك عندما عبرالمجني علية "البنا" عن رفضه لتصرف الجاني "راجح" بالاعتداء على فتاه بالشارع، وكتب عن ذلك على موقع إنستجرام، فأرسل له المتهم رسائل تهديد نفذها بالفعل، حينما توجه هو وأصدقائه لمكان يوجد به "المجني عليه" وحاصروه ليتمكنوا منه، ثم ضربه المتهم محمد راجح بالمطواة في قدمه وأصابه في وجهه حينما استغاث المجني عليه بأصدقائه والمارة.
استخدم المتهمون مواد حارقة لتخويفهم من إنقاذ المجني عليه وعلى الرغم من أن "البنا" حاول الهرب منهم طوال فترة اعتدائهم عليه إلا أنهم استمروا في حصاره بالأسلحة البيضاء والمواد الحارقة في مشاهد رصدتها كاميرات المراقبة.