هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مراسل قناة "فوكس" بسيل من الشتائم والتوبيخ ووصف القناة التابع له المراسل بالكاذبه، لينتهك الطاغية مرة أخرى حقوق الصحفيين، حيث تحتل تركية المرتبة 158 دوليا، فى قمع الحريات كما شهد عام 2018 وهناك أكثر من 8000 صحفي فقدوا عملهم خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية، هذا كله فضلا عن حجب وغلق مواقع .
ووجه الصحفي سؤالا لأردوغان، عن صحة ادعاءات زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كلتشدار أوغلو، المتعلقة بصفقة بيع الحكومة التركية، مصنع الدبابات الوطني، لشركة تركية قطرية خاصة.
وبدلا من أن يرد بوضوح وشفافية على السؤال، وبخ الرئيس التركي الصحفي الذي يقوم بمهته، قائلا: "على (فوكس تي في) أن تتوقف عن نشر الأخبار الكاذبة، عليكم أن تكونوا صادقين مرة واحدة، كلتشدار أوغلو يردد الأكاذيب طوال حياته".
واستنكرت مؤسسات حقوقية معنية بحرية الرأي والتعبير، توبيخ أردوغان لمراسل قناة فوكس، واتهامه المحطة التي يعمل بها بترويج الأكاذيب.
ودان مجلس الصحافة التركي تعامل الرئيس مع مراسل "فوكس"، داعيا أردوغان لوقف ضغوطه المستمرة على وسائل الإعلام والصحفيين، مشيرا إلى أن تركيا تمر بـ"أصعب المراحل في تاريخها"، من حيث حرية الرأي والتعبير.