صرح الدكتور محمد مختار أخصائي العقم وتأخر الإنجاب والحقن المجهري، أنه يمكن تحديد نسل المولود ذكر أم أنثى من خلال اللجوء لعملية الحقن المجهري، حيث يتم فحص الأجنة قبل عملية نقل الأجنة، وهذه التقنية معروفة منذ عدة سنوات، وموجودة في معظم دول العالم.
وأوضح "مختار"، أن فحص الأجنة قبل التلقيح من أسباب اللجوء للحقن المجهرى حيث يوجد رغبة لدى بعض الأزواج في عملية فحص الاجنة أي فحص وراثي لهم ضد بعض الأمراض الوراثية وهذا ممكن يحدث من خلال عملية الحقن المجهري، وقد تلجأ النساء لعملية الحقن المجهرى بسبب نقص مخزون البويضات، وغالباً ما يحدث هذا للنساء بعد عمر 37 سنة، وفي هذه الحالة يكون الحقن المجهري أنسب وسيلة للحصول على الحمل حين تقل الخصوبة.
وأشار إلى أن ضعف حركة الحيوانات المنوية أو التشوهات العنيفة فيها سبب من أسباب اللجوء للحقن المجهري، وتجرى عملية الحقن المجهرى من خلال تنشيط المبيض عن طريق تناول أدوية تحفز المبيض، وسحب البويضات بعد التأكد من قبل الطبيب وصولها إلى المستوي المطلوب من النضج، ثم يتم سحب عدد متوسط وهو 25 بويضة ويختلف الأمر بالطبع من حالة لحالة، ويتم استخراج الحيوانات المنوية عن طريق إبرة زجاجية ويتم حقن مباشرة في البويضة.
وأضاف، أنه يتم حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد تحت الميكروسكوب وتترك لمدة 18 ساعة في ظروف طبية ملائمة، ثم يتم غرس البويضات بعد الإخصاب وتترك البويضات التي تم إخصابها لمدة 48 ساعة قبل انتقالها إلى رحم الأم مع المواظبة على تناول الأدوية التي نصح بها الطبيب ثم تجري اختبار حمل.